Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
حميد الحظاء
حقيقة إيقاف العدوان

إثر ضغوط دولية مكثفة، وفي ظل وجود أصوات داخل الأسرة الحاكمة السعودية تنادي بوقف العدوان على الشعب اليمني وما يسمى بعاصفة الحزم، برزت مؤشرات عده تكشف عن رضوخ الجناح المتطرف داخل عائله الحكم، والمتمثل بالملك سلمان ونجله وزير الدفاع محمد لإيقاف ذلك العدوان. كان من الغريب موقف قناة العربية- المقربة من دائرة الحكم السعودي- الذاهب في اتجاه الحديث ولأول مرة عن المبادرات لحل الأزمة اليمنية، إذ كشفت عمَّا أسمته "مبادرة عمانية" تتكون من 7 نقاط، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان نائب وزير خارجية إيران عن تفاؤله بتوقف عمليات العدوان، الثلاثاء الماضي، نتيجة للجهود المبذولة في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا الشأن. كان اتصال الملك سلمان- نهاية الأسبوع الماضي- بالرئيس الروسي بوتين، والذي طلب الأخير من الأول زيارة موسكو، قد كشف عن وجود ضغوط دولية متصاعدة للجنوح للسلم لاسيما في ظل بروز الموقف السياسي والدبلوماسي الروسي الضاغط وبقوة، خلال الأيام الماضية، في اتجاه المطالبة بإيقاف العدوان، والعودة إلى الحوار. جاء أيضاً استقبال وزير الدفاع السعودي- الاثنين الماضي- مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، لبحث ما أسمي الأوضاع الراهنة في المنطقة، والجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ليصب في نفس الاتجاه. مؤشرات عده يمكن من خلالها أن نستشف عن ثمة جهود ضاغطة عدة أجبرت الرياض على إيقاف العدوان، منها موقف المجتمع الدولي المطالب وبقوة بالرجوع إلى الحوار، والتي كان آخرها موقف الاتحاد الأوروبي، وموقف ألمانيا- على لسان وزير خارجيتها- الذي دعا إلى مؤتمر دولي من أجل اليمن، وما استبق ذلك من موقف للأمين العام للأمم المتحدة. استقبال وزير الخارجية السعودي- الاثنين الماضي- وزير الخارجية المصري، وبالتأكيد فإن قيام وزير الخارجية المصري- وليس الدفاع- بزيارة السعودية يعكس خيار الدبلوماسية. إلا أن صدور أمر الملك سلمان لما تسمى بـ"قوات الحرس الوطني السعودي" الذي يتولى قيادتها الأمير متعب بالاشتراك في عمليات العدوان أو ما يسمى بـ"عاصفة الحزم" بعد مضي 27 يوماً من بدء العمليات، وقبل إذاعة قرار إيقافها بساعة وليس إبان بروز الاشتباكات على خط الحدود التي بدأت عقب شن العدوان على اليمن مباشره قد وضع أكثر من علامة استفهام؟؟ باعتقادي أن ذلك الإعلان وفي هذا التوقيت بالذات دليل دامغ يؤكد صحة وجود جناح في الأسرة الحاكمة يرفض ذلك العدوان ويصفه بالصبياني، ويطالب بإيقافه فوراً، وهو ما دفع الملك سلمان لإيقاف العدوان قبل أن تتصاعد حدة تلك الخلافات وتطفو إلى السطح، لاسيما في ظل الحديث عن تهديد الأمير متعب-المعارض للقرار السعودي باستخدام القوة في اليمن، والذي يرى فيه اليمنيون البديل المقبول للنظام القائم، والذي يمكن التعايش معه- باتخاذ موقف حازم لإيقاف العدوان.. لذا فقد كان إعلان سلمان باشتراك قوات الحرس الوطني في ما يسمى بعاصمة الحزم كان فقط للتمويه والتغطية على تلك الخلافات، ولإظهار تماسك الأسرة الحاكمة إعلامياً وعدم وجود أي تصدع أو انشقاق في بنيتها، ولو كان هناك موافقة من الأمير متعب بمشاركة قواته لكان خرج بنفسه ليعلن عن ذلك. وفي نهاية الأمر، وبدون تهيئة أو سابق إنذار، جاء البيان الصادر عن وزارة الدفاع السعودية، بعد نصف ساعة من ذلك الإعلان، ليؤكد على ما أسمي "تدمير الصواريخ البالستية في اليمن، وإزالة التهديدات على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة، والإعلان رسمياً عن إيقاف عمليات ما تسمى بعاصمة الحزم، إلا أنه كما يبدو موقف طارئ جاء استجابة للتهديدات المتصاعدة للأمير متعب.. وهو ما كشف أيضاً عن زيف ادعاءات أهداف ذلك العدوان ومزاعم حماية شرعية هادي، فالهدف المضمر كان تدمير الجيش واليمن أرضاً وإنساناً، ومع ذلك فإن الشعب اليمني يحتفظ بحقه في الرد.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة