Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
أنصار

أنصار الشريعة.. أنصار الله.. أنصار بيت المقدس.. أنصار السنة.. أنصار الدين.. متى سنسمع عن أنصار الإنسانية، وأنصار الحياة، وأنصار الموسيقى، وأنصار المحبة!! تكتُّلات كثيرة تتشكَّل في كل الدول الإسلامية التي يختلف الناس فيها على مفهوم الدين، الذي يدَّعي كلهم أحقية الدفاع عنه، رغم عدم وجود من يخاصمه، فالذين يقتتلون على الدين هم المسلمون الذين هم أهل هذا الدين. هؤلاء الأنصار يتقاتلون في ما بينهم باسم الدين، ويكبِّرون حين يسقط قتلى من الطرف الآخر، وكلهم يتحدثون باسم الله، وبعد أن يقتتلوا يضع كلٌّ منهم بنادقه وقتلاه في خندقه ويذهبون إلى مساجدهم لإقامة الصلاة!! أبشع المذابح التي حصلت في البلدان المسلمة كانت بسبب الدين، بسبب عدم تقبُّل الآخر، بسبب عدم احترام رأي الآخر، بسبب الاعتقاد الخاطئ أننا على الحق وما سوانا على الباطل. ليس الله بحاجة إلى أنصار، والدين أيضاً ليس بحاجة إلى أنصار يسفكون الدماء من أجل أن ترتفع رايته على الأشلاء والجثث، ولن يكون الطريق إلى الدين سالكاً من خلال التعصُّب والبندقية والتربُّص بالآخر الذي يخالفنا الرأي والمعتقد. الدين بحاجة إلى من يستوعبه، ويوقن أنه جاء من أجل صون الدماء وحماية الضعيف وتأمين حرية الفكر والمعتقد لكل إنسان، وقد أباح الدين الحرية لكل شخص أن يؤمن به أو يكفر به، لأن الرقيب والمحاسب هو الله ولا أحد سواه.. أما أن ننصِّب أنفسنا آلهة ونتسلَّط على الناس باسم الدين، ونسفك الدماء احتساباً عند الله فقد جهلنا الغرض الرئيسي من الأديان ومن بعث الأنبياء. نحتاج أنصاراً للحياة، فقد تعبنا من الموت.. ونحتاج أنصاراً للطفولة المهدورة، ونحتاج أنصاراً للعجزة والمتسولين.. ونحتاج أنصاراً لحقوق الإنسان، نحتاج أنصاراً لليمن، لنعيش بسلام.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة