Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
إلى علي عبدالرحمن الأكوع

أنت الآن المتحكِّم في أرزاق العاملين في صحيفة اليمن اليوم.. تخيل أنك صحفي غلبان في صحيفة اليمن اليوم، وتأتي مشياً على قدميك، لانعدام المواصلات، كل يوم من الساعة الثالثة عصراً حتى منتصف الليل، وتخرج تحت القصف والرصاص الراجع، وتبحث عن وسيلة مواصلات في تلك الساعة المتأخرة فلا تجد!! نحن في صحيفة اليمن اليوم نفعل هذا كلَّ يوم.. ورغم سماعنا لتهديدات أحمد عسيري الناطق الرسمي، للعدوان السعودي، في قناة العربية الحدث بأن قناة وصحيفة اليمن اليوم هدف عسكري، وسيتم قصفهما في أية لحظة.. ومع هذا نشتغل كل يوم، رغم قصف القناة، ورغم استشهاد أربعة من زملائنا.. نسمع الانفجارات ويهتز المبنى، فنرفع رؤوسنا ونلتفت يميناً وشمالاً لنطمئن على سلامة بعضنا، ثم نعود للتحديق في الشاشات ونواصل عملنا كأن شيئاً لم يحدث!! قبل ثلاثة أيام انطلقت صواريخ عشوائية، واحدٌ منها سقط بجانب الصحيفة، عشرات الأمتار تفصلنا عنه، والآخر في الجانب الخلفي.. ألا يكفي أننا نترك أهلنا وأطفالنا ونستمر في العمل ونحن على يقين أننا معرضون للموت في أية لحظة؟ تخيَّل يا ابن الأكوع لو كنت "صحفي غلبان" مثلنا، كم هي بدل المخاطر التي سترضي غرورك، هل ستكتفي بمائة وخمسين دولاراً بدل مخاطر وأنت تعمل لشهرين متواصلين تحت القصف والتهديد بالتصفية؟ ومع هذا.. بكل غطرسة تقسم الأيمان المغلظة أنك لن تصرف هذا المبلغ التافه.. ونطمئنك بأننا نرفض استلام هذا المبلغ، لأننا أغلى من كل أموال الدنيا، وإن كنا لا نساوي شيئاً في نظرك فإن لنا أطفالاً يروننا كالشمس والقمر. أنت تأخذ مئات الآلاف، رغم أنك لم تقدِّم شيئاً يُذكر حتى اللحظة سوى حجز مستحقات العاملين، ونحن لا نعرفك، ولم نرَك يوماً في الصحيفة، ولم نتشرَّف برؤيتك بعد، وربما لا نريد بعد كل هذا. لا نريد منكم شكوراً، ولا نريد بدل مخاطر، نريد أن نأخذ مستحقاتنا المتأخرة منذ شهر أكتوبر الماضي إلى شهر مايو الجاري.. فأنت لستَ مضطراً لتأخير حقنا أو إلغائه لتثبت للزعيم أنك توفر مبالغ طائلة من مصروفات الصحيفة، لأن الزعيم لا يرضى بهذا الفعل. ونريد أن تتم مساواتنا بالإنس والجن في ما يخص الإضافي، فنحن نعمل الجمعة والسبت، والمتعارف عليه أن هذين اليومين إجازة.. حتى قابيل حين قتل هابيل قتله يوم الجمعة، لأنه يعرف أنه يوم إجازة، والحسنة فيه مضاعفة كساعات الإضافي.. فرعون أيضاً كان يعرف أن الجمعة والسبت إضافي، وكان قارون يصرف الإضافي الساعة بساعتين.. لماذا تتعطَّل ساعاتكم حين يتعلق الأمر بأجورنا، ولماذا تراجع الإضافي من 52 ألف ريـال إلى 13 ألف ريـال!! حاولوا أن تضبطوا ساعاتكم، واعلموا أن الكلام محرمٌ حول عَرَقنا وتعبنا، واعلموا أننا نأخذ فتات الإضافي منذ ثلاث سنوات دون أن تقدّروا هذا الصبر!! مسألة الإضافي ستكون متروكة لبعد صرف مستحقاتنا المتأخرة.. الآن ثمانية أشهر ونحن ننتظر أن تتكرموا بصرف حقوقنا.. بقي شهر ويأتي المخاض، لكننا سنحتار في تسمية المولود، ولما نستلم حقنا عنفعل شكمة ونقسِّم شكليت وتنفاش وبرعي ولسيس، ساع بيت الولاد. وما يجعل كل هذا هيّناً ويسيراً هو نُبل رئيس التحرير وابتسامته المضيئة، رغم كل هذا الظلام.. نحن في الشهر الثامن.. والكُتَّاب، والموظفون، ومشرفو الملاحق، والمحررون، ومراسلو الصحيفة في المحافظات لم يستلموا مستحقاتهم، حتى اللحظة، رغم أن هناك خبراً يقول إن الزعيم وقَّع شيكاً بميزانية السنة كاملة.. فلماذا التأخير يا علي الأكوع!!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة