Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
لطفي نعمان
اليمنيون يمشون

"إن مع العسر يسرا"، ونِعمَ بالله، فمع الأزمة المعقدة المركبة- بغباء سياسي يعز نظيره- اختلط فيها انعدام الوقود والغاز مع انقطاع الكهرباء على نضوب المياه. ومع تدافع المواطنين على "ما تيسَّر" في الطرق والشوارع من وسائل المواصلات مقدمين صورة يمنية لمصر المصغرة. مع فارق سبب الزحام في مصر وهو: تكاثر السكان، وفي اليمن: تكاثر الأزمات! ودون أن يُلهينا تكاثرُ الأزمات وعسرُها، هدانا الله- وهو وحده الهادي إلى سواءِ السبيل- بمشيئته عز وعلا، و"يسَّر" لنا الانخراط في ما عُرف "المدرسة المشائية" التي انتهجها الفيلسوف اليوناني أرسطو، إذ كان يعلم تلامذته ويحاورهم أثناء المشي. فبفضل الساسة الطيبين الحريصين على وحدة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم والفضاء الخارجي، صار اليمنيون يمشون على أقدامهم؛ وإن على طريقة "قلْ كلمتك وامش". بعض المواطنين لشديد الأسف، يمشي وهو يقول كلمةً تبوء بإثم مسببي هذا "العُسر"، فيخففون عن المتسببين آثامهم.. بيد أن الناس يعبرون الشوارع في يُسر، مطمئنين إلى ندرة سير السيارات بعدما خوت الشوارع على "إسفلتها" من الحركة الاعتيادية، واعتلاها الجمود المريب على جنبات الطرقات، انتظاراً لامتلاء محطات الوقود والغاز بمخزون لم يقرر قطاع الطرق وتجار الأزمات موعد وصولها بعد، لتعقبها حركة السيارات وشلل السوق السوداء! لا بأس، إنما تحت ظل هذه الأوضاع، تذكروا أن: المشي نعمةٌ فاحرسوها، والركوب نقمةٌ فاجتنبوها. وأن للمشي فلسفة. والفلسفة تعني: حب الحكمة. فتفلسفوا أي "أحبوا الحكمة" أحبكم الله. وامشوا ذاكرين فوائد المشي حرصاً على صحتكم وتطويلاً لأعماركم. لعل أكبر فائدة هي ترويض أقدامكم المرفهة والرافلة في أفخر أنواع السيارات بحكم السياسات الرشيدة التي وفرت لكلِّ مواطن ومواطنة كلَّ أسباب الرفاه والترف! ولا تعدوه تحقيقاً للمثل السائر "يا متنعِّم من أول زمانك سهمك من الهم باقي"! المرجو ألَّا ترهقوا أذهانكم وألسنتكم بذِكرِ من لم يذكروكم ولم يفكروا في ما يحل بكم من عواقب سوء أعمالهم وأطماعهم، اتركوهم لضمائرهم، إن بقي أثرٌ لضمير.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة