Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
لطفي نعمان
سباق التسامح لا التسلح

عرف الناس سباق تسلح القوى العالمية العظمى فأحدثوا "توازن الرعب" وتسابقوا جميعاً على معالجة "اختلال الرعب" بمزيد من التسلح لفرض الشروط أثناء التفاوض، أو تعزيز "الندية" حال الاتفاق. تسرب سباق التسلح إلى القوى "العالمية" الصغرى، فالدول "الإقليمية" بمختلف أحجامها وتأثيراتها، منهم من كدّس السلاح، ومنهم من كرّس استخدامه قمعاً للشعوب، أو قرعاً لأجراس تنبيه المحيطين المرعبين. تسابقوا إذاً لغرضٍ حربي، ولغرضٍ سلمي، ولغرض "العرض"، مجرد العرض فقط. ثم وُزِّع السلاح للميليشيات "المحلية" هنا وهناك بنظر الدولة أو بِغَضِّ نظرِ السلطات عن تفشيه بواسطة تجار السلاح (...). وأخيراً، في غير محافظة ومدينة ومديرية، وجّه اليمنيون أفواهَ سلاحهم إلى صدور إخوتهم اليمنيين بغير منطقٍ يلبي حاجيات عامة المواطنين. تردد أن الأفكار أوقدت نيران المواجهات الداخلية، والحق أن من يحمل فكراً أو ذرةَ فكرٍ لا ينتوي شراً بأحد؛ والقصد "من يحمل فكراً نيّراً خيراً"، أما من وقع تحت نير الشر باسم الفرعيات الفكرية المذهبية والسياسية مخلاً بالعموميات والأساسيات الدينية والوطنية والبديهية لا يعُدُّ "مفكراً" بل "مُفجراً". شاع السلاح ولم يشع السلام. تسابق الناس على "التسلح" وما تسابقوا على "التسامح"، والنتيجة ما نرى. وغدا لسان الحال مردداً للفُضول: طالما بشرتُ بالحب فما * سلّ أحقاداً ولا زكى نفوسا مع ذيوع السوء المسلح، فإن حاجةَ الناس للمبشرين بالسلام والمتسابقين إلى التسامح تفوقُ حاجتهم لموزعي السلاح ومسعري الحرب. استعادة روح التعايش والتسامح اليمني الأصيل متطلبٌ أساسي لن يأتيه من لا يستشعر قيمتها: مُكلِّفُ الأيامَ ضد طباعِها * متطلبٌ في الماءِ جذوةَ نارِ وإذ نقول: يمن جديد؛ ولم يُطِل لأجله "يمنيون جدد" يتسابقون على "التسامح". يظل البحث عن أولئك جارياً لكي لا يفنى حتى "اليمن القديم"!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة