Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبدالله الحضرمي
عاصفتها.. وعاصفتنا
يوم أمس قصف العدو صالة (الخيول) في العاصمة صنعاء بعد نصف يوم من قصف صالة (المدائن) ومنزل توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش. وتزامن قصف الصالات المخصصة لحفلات الزفاف والعزاء، مع الاستمرار في قصف المستشفيات والأسواق بتوجيه عدة غارات على المستشفى العسكري في العاصمة ومستشفى حرض في حجة. البيوت، الصالات العامة، المستشفيات، الأسواق، كل هذه الأماكن لا يمكن أن تكون أهدافاً عسكرية إلاّ للتنظيمات الإرهابية التي تبحث عن تجمعات بشرية هائلة لتقتل أكبر عدد فيها؛ والسعودية ليست منفصلة عن تلك التنظيمات، فهي المرضعة والمربية، والرحم لكل دواعش هذا العصر. ولكن ما هي المكاسب العسكرية والسياسية التي تسعى لتحقيقها من خلال قتل محتفلين في صالة، أو قتل مرضى في مستشفيات أو متسوقين خرجوا لجلب احتياجات عوائلهم؟ فهؤلاء ليسوا مقاتلين والأماكن التي قتلوا فيها ليست معسكرات ولا مخازن سلاح ولا قواعد صاروخية؟! لا مكاسب ولا أهداف ولا تفسير لهذا القصف الأعمى وهذه الهستيرية الدموية وهذا الصلف الهمجي، سوى أنه تعبير عن حقيقة واحدة هي أن آل سعود لا يستهدفون فئة أو مكوناً، بل يستهدفون الشعب اليمني برمته؛ كل طفل وامرأة وشاب وعامل وجندي هو هدف سعودي، إنها تمارس إبادة جماعية في حق شعب كامل، لكي تعيد إلى حكمه (ميتة) متعفنة اسمها هادي! لم توفر قرية ولا مدينة ولا قبيلة، ولا جبلاً ولا سهلاً إلاّ وزرعت فيه على نفسها ووجودها ثأراً ودماً، ولن تُفلح بالمزيد من الدماء والجرائم في إبادة وإفناء شعبٍ قوامه 30 مليون يمني! في آخر مقابلاته التلفزيونية قال الرئيس علي عبدالله صالح: "نحن هنا.. لن نتزحزح، والسعودية غير قادرة على إبادتنا"، متسائلاً: "كيف سيتسنى لها أن تعيش آمنة بعد كل هذا القتل والدمار الذي أحدثته في بلد يقع على حدودها وإلى جوارها؟!". نثق في قراءة الزعيم أن من كانت هذه أخلاقه في الحرب، يقتل ويدمِّر ويُحاصر ويستصغر خصمه ولا يتوقع ردة فعل هو طرف مأزوم مهزوم وزائل، وهو بهذه الهستيريا الدموية التي لا تُبقي على شيء ولا تنم عن أبسط الشجاعة والأخلاق والعقل، إنما يحاول تأجيل فنائه. فكما فشلت عاصفتها التي حشدت لها شذّاذ الأرض، فلن تتمكن من صَدّ عاصفة شعبٍ مظلومٍ، مكلوم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة