Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
سليم عامر
حاج كومبوستيلا.. أو مذكرات مجوسي

ذلكعنوان أول كتاب أو رواية صدرت للمؤلف البرازيلي الشهير باولو كويلو، في منتصفالثمانينيات، غير أنها لم تلق نجاحاً يذكر حينها إلا بعد صدور روايته الثانيةوا?شهر الخيميائي. تلك الرواية التي حققت نجاحاً باهراً على مستوى العالم.. ا?مرالذي أثر إيجاباً على روايته ا?ولى.. حاج كومبوستيلا..

تحكيالرواية عن التجربة الشخصية للمؤلف نفسه في منتصف عمره..

رجلينتمي لجماعة سرية معينة، يظن أنه قد نال كفايته من العلم والدراية، ليستحق أنيأخذ سيفه من معلمه، لكن معلمه يحرمه من ذلك السيف، ليشترط عليه سلوك طريق حجقديمة عبر الحدود بين فرنسا وأسبانيا، للوصول إلى منطقة تدعى كومبوستيلا، حتىيستحق شرف الوصول لسيفه من جديد..

سيحتاجفي طريقه لمرشد ينتمي لنفس جماعته، وسيكون الشرط الرئيسي هو الانصياع التام للمرشد،مهما صدرت عنه من أفعال حتى لو كانت تجديفاً أو كفراً.. هذا الجزء يشبه القصةالشهيرة في سورة الكهف ((قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أُحدث لك منه ذكرا)).

يلتزمبطل الرواية وينصاع، ويسلك رحلته الطويلة مشياً على ا?قدام برفقة مرشده..

أثناءالرحلة يستعرض بعض الطقوس التأملية التي مارسها بإشراف مرشده، الذي يكشف أثناءالرواية أنه أحد الشخصيات الفنية الشهيرة والناجحة في أوروبا، حينها لم يكن كويلوقد أصبح بهذه الشهرة الطاغية.

بعضهذه الطقوس سهلة ومعروفة، وبعضها ليس كذلك.. لن أخوض في هذه الطقوس لأنها ليستموضوعنا هنا، ولمن أراد أن يطلع على الرواية..

الذييهمنا هنا أن العنوان ا?صلي للكتاب أو الرواية لم يكن حاج كومبوستيلا..

العنوانا?صلي لها هو مذكرات مجوسي..

وفيمايبدو أن العنوان تغير حرصاً على مرور الرواية بسلام، خصوصاً من تحت سنان ورقابةسيوف المتطرفين..

طبعاًالرواية لم تتحدث عن عبادة النار أبداً، كما هو شائع في أذهان الناس عن المجوس..غير أن عنوان الرواية ا?صلي يوحي بأن المجوسي في الحقيقة لا يخجل من هذه التسمية..بالعكس.. واضح أنه يعتز بها ..

لماذاأكتب كل هذا؟

مروريعلى الرواية لا يعني أنني ناقد أدبي.. بالعكس، لا علاقة ولا خبرة لي بذلك.. وليسهذا هدفي على الإطلاق..

مرةأخرى.. لماذا أكتب كل هذا؟؟

لأنهذه الكلمة- كلمة مجوسي- من أهم الأسباب المعلنة للعدوان على بلدي.. هذا ما سمعتهمن أحد قادة العدوان الإماراتيين في مأرب.. قال إنه يحارب المجوس.. يحارب المجوسفي اليمن!!

يجبأن نحاول فهم ما تعنيه هذه الكلمة حقاً..

 

هليعنينا ذلك؟

بالتأكيد..يكفي أنها أصبحت مبرراً لقتلنا..

كلمةمجوسي  

- تطلق حالياً على كل من تستهدفهالسعودية، كأسرة حاكمة وكمذهب تكفيري متطرف، وكل من دار في فلكها..

 -في أذهان هؤلاء ترتبط هذه الكلمة بعبادة النار..

 -في أذهانهم أيضاً ترتبط بإيران، حتى وقد أصبحت جمهوريةإسلامية..

 -مرتبطة أيضاً،خصوصاً عند التكفيريين، بالتشيع الاثني عشري..

-والكارثة أن هذه الكلمة عند هؤلاء البغاة تعتبر سبباً كافياً للقتل وبأبشع الوسائل..

الحقيقةأن مصطلح مجوس نفسه مصطلح غير مفهوم وغير محسوم، حتى كاتب السطور لا يدعي فهمه.. وأستطيعأن أتحدى من يجزم أو يدعي تعريفاً محدداً لهذا المصطلح وحتى أصله في اللغة..

وبالعودةإلى البرازيلي باولو كويلو.. هو مسيحي ويعتز بذلك، وجميع كتبه تبدأ بمقاطع منالإنجيل.. غير أنه لم يجد حرجاً من تسمية نفسه بالمجوسي في أول رواية كتبها.. هذهالرواية التي لازال يعتز بها أكثر من غيرها.. حتى طريق الحج التي سلكها في تلكالرواية ليست سوى طريق قديمة ومعروفة للحجاج المسيحيين عبر مئات السنين..

ماعلاقة ذلك بالمجوسية التي كانت عنواناً لكتابه؟؟

لنأجيب، لأني لا أمتلك جواباً قاطعاً، ولا أدعي ذلك، غير أن ما أستطيع الجزم به هوأن المجوسية كمصطلح لا علاقة لها أبداً بكل ا?فكار الشائعة عنها..

للمرةالثالثة إذاً.. لماذا أكتب كل ذلك؟؟

لسببين..

ا?ول..

أنهذه المصطلح في منطقتنا ليس سوى سبب لإثارة فتن خبيثة وأحقاد غبية، ومبرر لسفكدماء بريئة.. عدا ذلك، فكل من يستخدم هذا المصطلح لا يعرف حقيقة ما الذي يعنيه، لامن يطلقه جزافاً من أدعياء العلم والدين، ولا من يسمعه ويصدقه ويبني عليه منالعوام دون أدنى تفكير أو تدبر..

الثاني..

ماعلاقة هؤلاء بأديان الناس مهما كانت؟ من سيحاسب الناس على أديانهم ومعتقداتهم..نحن؟ أنتم؟ هم؟ من يحق له ذلك أساساً؟

الذييحاسب الإنسان على دينه أو معتقده هو الله.. الله وحده لا شريك له.. وأشدد.. لاشريك له..

ختاماً..

لقتلالفتن في مهدها يجب أن نعيد اختصاصات الخالق للخالق نفسه، لله عز وجل..

دعالخلق للخالق لو سمحت..

لايحق لأحد محاسبة الناس على دينهم أو مذهبهم أو معتقدهم، حتى لو كان هذا الدين أوالمذهب أو المعتقد خاطئاً..

فينفس الوقت لا يحق لأحد أن يلزم الناس بدينه أو مذهبه أو معتقده حتى لو كان هذاالدين أو المذهب أو المعتقد صحيحاً..

إذالم نحاول استيعاب ذلك، وإذا صممنا على البقاء أسرى لحمية الجاهلية المسيطرة علينا،بذريعة الغيرة والخوف على الدين، فلن تتوقف الفتن عن الاشتعال ولن تتوقف الدماء عنالتدفق..

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة