Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
الحديدة
هذه المدينة الوادعة والهانئة، الفقيرة رغم ثرواتها الطائلة.. الحديدة، المشهورة بطيبة أهلها وبساطتهم وكرمهم، الذين عناهم النبي الأعظم في قوله "أرق قلوباً وألين أفئدة".. تناضل الحديدة في جبهات عديدة، تناضل في الحر الشديد لانقطاع الكهرباء، وتناضل رغم المجاري الطافحة، وتناضل رغم الحركات التي وُلدت فيها من رحم سواها، وتناضل في طوابير الغاز والبترول، وترى كل شيء يبتسم لك رغم كل هذا. منذ أن تصل إلى المراوعة تبدأ بتنفُّس الفل، وترى الأطفال والكبار يبيعونه ويلوِّحون به، كأنهم يحيُّونك بتحية لا أجمل منها.. وتدخل مدينة الحديدة فتتعثّر بالفل في كل مكان، وتوقن في قرارة نفسك أن البحر والفل هو ما جعل قلوب أهل الحديدة بتلك الطيبة والمحبة، فمن يُعلِّق على صدره عقداً من الفل لا يمكن أن يعلِّق مكانه بندقية. كان هذا قبل سنوات، حين كنا نعيش بهناء، حتى انقلبت كل الأمور رأساً على عقب.. كانت كل المحافظات تنتظر ما تجود به مدينة الحديدة من أرضها وبحرها ومينائها ووديانها.. كانت تمنحنا هذه المدينة كل شيء ولا تحتفظ لنفسها بشيء، كأنها تؤثر اليمن بأكملها على نفسها، رغم خصاصتها.. اليوم تغيرت بعض ملامح هذه المدينة، وصار بإمكانك أن ترى رجلاً أسمر يحمل بندقية، رغم الطيبة التي تشعُّ من وجهه، وكأنه يحملها مضطراً، إذ لا أحد يريد أن يتحول عقد الفل إلى حزام بندقية.. وكأن الاضطرار هو الذي يسيِّر حياتنا رغماً عنا؟ هذه المدينة بالذات لم أتوقع أن أدخلها ولا أجد الفل في استقبالي.. ولم أتوقع أن أجد أطفالاً في سن المراهقة يحملون بنادق ويتجوَّلون بها، بعد أن كان الفل بضاعتهم التي تجمِّل وجه الحياة..
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة