Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
فـائز الصلوي
هادي... تنورة سلمان القصيرة
ظنت السعودية أن الأمر قد ينجح بسهولة, لكن هذا لم يحصل, مثل عجوزة شعرت بالرضا عن نفسها بمجرد أن ارتدت تنورة قصيرة, فتحمست لقضاء وقت ممتع, متعشمة في جلسات مداعبة أكثر شغفا وجنونا, وراحت للتزلج على الجليد, ولم تلبث أن عادت بمحفاة بأسرع ما يمكن, مستلقية لوحدها تحت البطانية وتبكي. كل مشاعر السعودية بعدم كونها جيدة كفاية عادت إليها, هي تتساءل إن كان أحد يحترمها كثيرا بعد التمثيلية التي أدتها طوال 9 أشهر مضت, وكل ما تستطيع فعله الآن هو إخراج اليمن من عقلها فحسب. الجندي اليمني حافي القدمين المتداولة صورته في شبكة الإنترنت على أوسع نطاق, أثناء اقتحام موقع نهوقه العسكري السعودي والسيطرة عليه, تأكيد على كل ما حذرت منه صديقات السعودية, وتأكيد على كل ما تخشاه السعودية من الآن فصاعدا. سيطرة داعش والقاعدة على مناطق في الجنوب تأتي في أوقات محددة جيدا; مع كل إعلان عن بدء جولة مفاوضات لحل الأزمة ووقف الحرب, ومع توالي سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على العديد من المناطق والمواقع العسكرية جنوب السعودية. من المفيد وجود قوة خارج السيطرة, هذا تكتيك استراتيجي متبع جيدا, لأن إشاحة النظر عن هذه القوة, أحيانا, تكون ببساطة حلا, أقرب مثال على ذلك, ترك القاعدة يسيطر على عدة مدن في محافظة أبين. إذا ما تضمن جدول أعمال أية مفاوضات نقطة الانسحاب من المناطق السعودية التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية, سواء طرح ذلك عبر هادي أو عبر المبعوث الأممي أو عبر أي وسيط إقليمي آخر, واستباقا لأي رد يمني مشابه, بالمطالبة بانسحاب قوات ومرتزقة الاحتلال السعودي من مناطق الجنوب اليمني, حينئذ, سيكون من المفيد جدا, بالنسبة إلى تحالف العدوان السعودي, التعذر باستيلاء داعش والقاعدة عليها. لو أن الشعب اليمني أراد رحيل صالح لكان فعل, ولو أنه متمسك بهادي رئيسا لكان فعل أيضا, يسري ذلك على حركة أنصار الله وحزب الإصلاح والبقية. المراقبون للأحداث, وإن كانوا شطارا وذوي كفاءة ونزاهة فعلا, ليسوا أفضل حكام, أو با?حرى, ليسوا مؤهلين للحكم أساسا, اكتساب سلطة مرتبط أصلا بمدى المشاركة في توجيه ما يجري حولنا من أحداث. الجمود الفكري هو ذلك الاكتفاء بالقول إنه لا يوجد من هو جدير بأن يحكمنا, ?نه ليس هناك معايير محددة بصرامة ومتفق عليها بشأن "الجدارة" هنا, والمفاضلة بين السيئ والأكثر سوءا ستتم حتما, ولا بد في النهاية من نخبة حاكمة للحفاظ على الاستقرار والنظام العام, ولو في أدنى الحدود, طبيعة ونوازع البشر تؤكد هذا. ربما قد لا تملك أسبابا جيدة للمفاضلة بين هذا أو ذاك, بيد أن غيرك لديه. يستمد هادي شرعيته من شرعية أكبر دولة إرهابية في العالم, الشرعية التي بموجبها باع مقاولو وزارة الدفاع الأمريكية آلاف القنابل العنقودية, المحرمة دوليا, إلى وزارة الدفاع السعودية لضرب اليمن. كان المبدأ الأساسي لمؤتمر الحوار "إجماع وتوافق وطني", لكن العكس تماما هو الذي حصل, والقواعد المتبعة التي صمم بمقتضاها الحوار أعطت هادي صلاحيات ديكتاتور, وفوق هذا, أضيف إليه ديكتاتور آخر هو القرار الأممي رقم 2140 الذي كان سيفا مسلطا على كل من يعارض توجهات هادي وأجندات الدول الراعية للمبادرة الخليجية. تذكرون جيدا ما الذي دار بين هادي, رئيس الحوار, وبين أحمد عوض بن مبارك, أمين عام الحوار, في المكالمة الهاتفية المسربة قبل فترة ليست بالبعيدة, أتى بن مبارك على ذكر ياسين مكاوي, فألمح هادي إلى إمكانية إدراج اسم مكاوي ضمن لائحة المعرقلين للقرار الدولي 2140 . بعد كل هذا; كيف يجرؤ بعضنا على الحديث ,بإطناب وبلاغة, عن "شرعية" هادي وعن "شرعية" مخرجات حوار هو حوار غير وطني بالمرة?!.
تعليقات القراء
 
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
روحاني: هذا ما نقصده بشعار "الموت لأمريكا"
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة