Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
محمد عائش
نشطاء التفاهة وإعلاميو الميوعة
إذا أردت أن تكون ضحية في هذه البلاد؛ فإن عليك اختيار جلاديك أولاً وبعناية، كي تضمن أن يتضامن الناس معك. أن تكون إعلامياً وتُقتل؛ فإن على قاتلك أن يكون "حوثيا" كي تقوم قيامة العالم معك تنديداً وشجباً. أما إذا قُتلت بطيران السعودية في ضحيان، مثل هاشم الحمران، مراسل قناة المسيرة؛ فإنك لن تجد أحدا يترحم عليك إلا أصحابك. حتى لو لم تكن حوثيا، وكنت صحفيا مستقلا، وقتلك القصف السعودي، كما حدث للزميل مقداد مجلي، مراسل شبكة إيرين التابعة للأمم المتحدة؛ فلن يكتب عنك أحد ولو منشورا واحدا. من قال لك أن تُقتل بطيران السعودية أصلاً؟! فين راح الحوثيين؟ تزبط النعمة وتموت على أيدي غيرهم فتحرم نفسك حتى من بيان تعزية عن نقابة الصحفيين، ليش؟! إذا أردت أن تكون مُختَطَفاً فعلى خاطفيك أن يكونوا حوثيين، وإلا فلن يذرف عليك أحدٌ دمعة واحدة.. لا تودف ودافة حمدي البكاري الذي اختطفته "المقاومة"، فلم يجد المتضامنون ما يتضامنون به معه إلا "لا حول ولا قوة إلا بالله" مع أنهم كانوا قد بدأوا في إشعالها كالنار حين قيل إن خاطفيه حوثيون، ولما اتضح أنها "المقاومة" حك الجميع مؤخراتهم و... سكتوا. إذا أردت أن تُقتل بطريقة بشعة بسبب كونك ليبراليا؛ فعلى قاتليك أن يكونوا حوثيين.. وإلا فطز وستين طز فيك وفي دمك.. أحذر أن تخطئ خطأ الشاب التعزي أنور الوزير الذي سحبته القاعدة من مائدة غدائه مع طفلاته، وقتلته أمامهن وأمام الله وخلقه لأنه "ليبرالي"، فلم يتعاطف معه أحد ولم يكتب عن قضيته إلا اثنين مفسبكين من أصدقائه.. نشطاء التفاهة وإعلاميو الميوعة، كأسيادهم ساسة البيع والشراء؛ لا يهمهم من الضحايا إلا نوعية واحدة، كن مختوما بختم هذه النوعية، أو فلتأكلك الكلاب ولا بواكي عليك. حتى حين تكون طفلا أدماك القصف السعودي فتصرخ مذعورا في مقطع فيديو "باموت وإلا لا؟!" فإن صرختك لن تثير ضمير أحد من ذوي الضمائر المفصلة، كنعالٍ، على مقاس القدم السعودية.. لن تحصل صرختك على نفس الاحتفاء الذي حصلت عليه (وهي تستحقه) صرخة نظيرك الطفل اليمني الآخر صاحب "لا تقبروناش".. هو صرخ بها بعد قصف "حوثي" فاستحقت، وأنت بعد قصف "سعودي" فلا تستحق! تف عليها من نخب وتف عليها من ضمائر.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة