Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. عبدالرحمن أحمد ناجي
11 فبراير نجمة مضيئة في سماء اليمن
 ما من شيء في الكون شرٌ مطلق سوي الشيطان الرجيم، كما أنه ما من شيء في الكون خيرٌ مطلق سوي الملائكة، وما بين النموذجين تقف كل المخلوقات بدرجة اقتراب معينة من أحدهما، بما في ذلك الأحداث التي تمر بنا ومن حولنا سواءً علي المستوي الشخصي أو علي مستوي الدائرة الأضيق المحيطة بنا كعائلاتنا، مُرُوراً بالأحداث التي تجري علي مستوي الشارع الذي نعيش في أحد مبانيه، إلي الحي الذي يقع فيه مقر إقامتنا، إلي المدينة التي نحيا فيها، إلي الوطن ككل سواء كنا بداخله أو كان يعيش فينا ونحن مقيمون خارجه، إلي الأحداث العالمية التي تتأثر بها حياتنا بصورة مباشرة أو غير مباشرة أينما كنا. ويختلف الإنسان في رؤيته ومدي تقبله وتفسيره للأحداث التي تمر به وبوطنه وبالكون بأسره وفقاً لما اكتسبه في حياته من خبرات تراكمية، ومستوي الرصيد الذي يمتلكه من الوعي والثقافة، ووفقا للزاوية التي يقف فيها وينظر من خلالها لتلك الأحداث، وليس للانتماء السياسي أي تأثير سلبي علي الإنسان في الوضع الطبيعي، لأنه طالما امتلك تلك الدرجة العالية من الوعي والثقافة فإنه لن ينتمي إلا للكيان السياسي الذي تتفق توجهاته السياسية وبرامجه الحزبية مع ذلك الوعي وتلك الثقافة. ذلك هو الأصل في طبيعة النفس البشرية ونواميس الكون، ولكل قاعدة كما نعلم استثناء، والاستثناء الوحيد هنا هو عند امتزاج الانتماء السياسي للإنسان بالانتماء الديني لديه، في هذه الحالة تصبح القيادات الحزبية السياسية بمثابة مرجعيات دينية مقدسة لكل من ينتمي لتلك الكيانات السياسية، وحينئذ يصبح كل ما يصدر عن تلك القيادات من آراء حول مختلف القضايا بمثابة فتاوى دينية مقدسة واجبة التنفيذ، وليست مجرد آراء أو اجتهادات تقبل الجدال والنقاش والحوار الموضوعي حولها، وتترسخ لدي المنتمين لتلك الأحزاب قناعة بأنهم الوحيدون الماضون علي الدرب القويم، وأنهم الوحيدون الملتزمون بتعاليم دينهم، وما عداهم واقعون في غواية وظلال مبين. أولئك يمكن وصف حالهم بالتعصب السياسي الديني الأعمى، حيث تتجمد وتتحجر عقولهم وتتبلد مشاعرهم، ويصير من الصعب إن لم يكن من المستحيل الحوار معهم بموضوعية لأن عقولهم وقلوبهم مستلبة، ولا يملكون من أمرهم شيئا، فهم أشبه ما يكونوا بالقطيع يسير حيث يؤمر بلا تفكر ولا تدبر، ومن تجرأ منهم وطالب بتفسير أو فهم أمر من الأوامر ألتبس عليه فقد شق عصا الطاعة وخرج عن الجماعة، أما إن أعترض أحدهم علي أمر من تلك الأوامر فقد ارتكب كبيرة من الكبائر لأنه بسقطته تلك يكون قد حنث بالقسم الذي أقسم عليه وهو يضع يده علي المصحف الشريف عقب تعبئته لطلب الانضمام للحزب، وهو بذلك الفعل المستنكر يكون أيضا قد خان العهود والمواثيق، وحكمه حكم المرتد وكأنه قد خرج عن ملة الإسلام، وهؤلاء يحتاجون باستمرار لفتوى حول كل شأن مستجد في حياتهم من مرجعياتهم الدينية التي تقود وتوجه الكيان السياسي الذي ينتمون إليه. ولنا ولعناصر التجمع اليمني (للإصلاح) أن نتذكر ونتذاكر بموضوعية وحيادية ودون تجني أو تحيز، وإن كنت علي يقين مسبق - أتمني أن يثبتوا عكسه - بأن كلماتي لن تقدم ولن تؤخر فيما هو مخزون تحت عظام جماجمهم فيما هو معروف لدي غيرهم بالعقل، لنا أن نذكرهم بأن الرئيس الصالح كان لديهم وفي أدبياتهم وفتاوى مرجعياتهم السياسية الدينية قبل العام 2011م الحاكم الذي ? يجوز الخروج عليه طالما لم يقم بما يمكن اعتباره كفراً بواحاً، ثم أصبح فجأة ودون سابق إنذار وبفعل حمي ووباء الربيع (العبري) المُعْدِي الديكتاتور السفاح القاتل المجرم الفاسد العميل للسعودية والصهاينة والأمريكان. وها هو اليوم، وفق مرجعياتهم الدينية والسياسية حليف (الحوثي) وزعيم (القاعدة) و(داعش)، وها هو اليوم بزعمهم وتغريرهم بعقول وقلوب كل قواعدهم مازال يعيث في أرض اليمن فساداً وإفساداً، وقد أمعن في خيانته للوطن بعمالته للمجوس في إيران، وصار عقبة فولاذية تحول دون تحقيق الهدف (الشرعي) العظيم لقوي التحالف الدولية التي تجتهد بكل ما أتاها الله من قوة منذ أكثر من 10 أشهر في تحرير (اليمن) من الهيمنة المجوسية، لكنه بعناده ومكابرته وإصراره علي عدم الاستسلام، ومضيه في التصدي لمن يريد الخير لـ(اليمن)، يأبى إلا أن يزيد من معاناة الأبرياء، وبالتالي فهو وحده ودون سواه من يتحمل وِزْرَ وإثم كل قطرة دم تُراق علي أرض (اليمن)، بل إنه لم يكتفِ بذلك بل أنه تعدى حدوده وبدلاً من رد الجميل للجارة العملاقة التي أهدرت سمعتها وكل مواردها لجلب الخير العميم لـ(اليمن) فإنه مُصرّ بكل حماقة علي الاستمرار في التطاول عليها في عقر دارها بقواته البرية (الحافية) وضرباته الصاروخية (الفاشلة) فيزج بأبناء الجيش في محرقة خاسرة يزهق فيها أرواح الأبرياء من أفراد وضباط جيشه (العائلي). أرأيتم أي منطق أكثر غباءً وحماقةً مما تقدم، ذلك المنطق وتلك الأطروحات هي ما (يغذون) به و? أقول (يقنعون) به عقول وقلوب عناصرهم، فتلك العناصر متعطشة علي الدوام لتفسير أو (فتوى) لكل ما يدور حولهم ليرددوا بصوت واحد وفي خشوعٍ تام (آمين)، وبالتالي فهم ليسوا بحاجة لإجهاد (عقولهم) أو لاستفتاء (قلوبهم) للاقتناع بصوابية ومنطقية تلك التفسيرات (الفتاوى)، فمن يصدر تلك التفسيرات (الفتاوى) هم من علماء الدين وبالتالي فرؤيتهم وتفسيرهم لمواقف حزبهم السياسية العجيبة فوق مستوي الشبهات وليست خاضعة للتشكيك. وفي ضوء كل ما تقدم، هل مازال هناك من يمكنه إنكار أن الحادي عشر من فبراير 2011م (اليمن) كما الحادي عشر من سبتمبر 2001م (أمريكا) له من الخطايا والسلبيات، كما له دون أدني شك من الفضائل والإيجابيات؟!، فأما الخطايا والسلبيات فملموسة وما من مواطن إلا وقد تذوق مراراتها وعاني من موبقاتها وأعترف بحقيقتها وتمني أنها لم تحدث مطلقا، وأما الإيجابيات فهي تطهير (اليمن) من دنس ورجس كل الخونة والعملاء الذين رحلوا غير مأسوفٍ عليهم، رحلوا بفسادهم الذي كان قد استشرى كالسرطان في كل أرجاء (اليمن). وما كان يخطر ببال تلك السرطانات ولا ببال أي مواطن يمني أنه سيأتي اليوم الذي سيخضع فيه (اليمن) لعملية جراحية موجعة بالغة الإيلام سيصل أثرها الموجع والمؤلم لكل مواطن ينتمي لهذا الوطن العظيم لاستئصال تلك الأورام الخبيثة من الجسد اليمني، وما كان لتلك العملية الجراحية الموجعة أن تتحقق لولا أن الله قد سخر للـ (اليمن) الوقوع في محنتي الـ11 من فبراير 2011م والـ26 من مارس 2015م، فالمحنتين وجهين لعملة واحدة والفاعل فيهما واحد وهما امتداد لذات السيناريو الذي خطط له أعداء (اليمن) من الصهاينة لتحقيق طموحاتهم الجهنمية. ولما خاب أملهم بعون وتوفيق من الله، وتم إفشال السيناريو الأول في العام 2011م، ولم يأذن الله لهم بتحقيق ما يطمحون إليه بأدواتهم العميلة المحلية، انتقلوا فوراً وفي وقت مبكر للتهيئة والإعداد لضمان نجاح السيناريو الثاني لتدمير (اليمن) باستخدام نفس أدوات السيناريو السابق من الخونة والعملاء، ونزع القناع عن الأدوات الإقليمية ليظهر للعالمين مدى قُبحها وبشاعتها، وهي التي كانت تنفذ السيناريو الأول من وراء الستار، وبإسناد ودعم دولي علني سافر يضمن لهم نجاح السيناريو الثاني بنسبة تصل 100%، من خلال مواجهة عسكرية مختلة تماماً في التوازن العسكري لصالح قوى العدوان المحلية والإقليمية والدولية التي تمتلك قدرات تدميرية خُرافية، وها هو السيناريو الثاني يُمْنَى هو الآخر بالفشل الذريع، ويشاء الله أن تتحطم طموحاتهم ومخططاتهم على صخرة الثبات والصمود والتحدي الأسطوري لأبناء (اليمن) العظيم مدنيين وعسكريين المرتكز على إيمانهم المطلق المتجَذِّر في قلوبهم بأن النصر هو من عند الله ولا يُقاس بحجم العَدَد والعُدة والعتاد. وبعد النجاح المبهر بعون وكرم من الله لعملية استئصال تلك الأورام الخبيثة وتطهير الجسد اليمني منها، وتقليم أظافر الجيران المتربصين بـ (اليمن) المتأبطين له شراً وكسر شوكتهم، وتلقينهم أبلغ الدروس والعِبَرْ، ولفت انتباههم بمنتهى القوة لعدم الاستهانة بجارهم العملاق (اليمن) الذي أثبت أنه المارد الكوني العظيم الذي تَقَزَّمَت أمامه كل القوى الدولية بكل ما تملكه من أسباب النصر عندما تجرأت على التطاول عليه، فإنه من المأمول والمتوقع بكل المقاييس أن يتبدل حال (اليمن) جذرياً للأفضل في المستقبل القريب، بعد أن تبرأ جراح (اليمن) النازفة جراء تلك العملية الموجعة والمؤلمة، ويتماثل الجسد اليمني للشفاء، ويستعيد صحته وعافيته، وإن غداً بمشيئة الله لناظره لقريب.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة