تغطي فضائية (اليمن) العجز البرامجي الشديد لديها بالإسراف في عرض المنجزات التي تحققت في عهد الرئيس صالح، مع الكثير من صور الرئيس هادي.
الفضائية بهذا التضليل وسيلة إعلامية موجَّهة، ولكن للرضع وحديثي الولادة والبالغين سن الفطام على أقصى تقدير، والمجانين، لأن من عداهم إن لم يعرفوا أن تلك المشاريع من إنجازات الرئيس صالح فهم يعقلون أنها ليست من مخرجات الحوار الوطني وأكبر من أن تنجز في عامين أو ثلاثة لو كانت الأوضاع مستقرة والاقتصاد مزدهراً.
القائمون على الفضائية أغبى من أن يدركوا أن التحدي الذي يواجه الرئيس هادي وما يريده الناس منه هو الحفاظ على هذه المنجزات، أما عرضها مع صوره وتنسيبها إليه فلن يسلب من صالح شيئاً، ولن يضيف إلى هادي شيئاً، بقدر ما يضاعف السخرية من مضاعفات الأخونة التي أصابت الفضائية والاحتقار أكثر لملقها الرخيص.