السطو المسلحعلى قناة "اليمن اليوم" ونهب معداتها من قبل الحرس الرئاسي، عنوان مناسبتماماً لمرحلة جديدة من الاستبداد الغبي وتكميم الأفواه والاعتداء على الحرياتوالإرهاب؛ عُيّن لها بشير جريمة دار الرئاسة الإرهابية نائباً لوزير الإعلامالإخواني نصر مصطفى.
إرهاب غبي، ليس فقط لأن الإعلام الرسمي قد سبقتأخونته، ولكن لأن إغلاق قناة "اليمن اليوم" لن يوقف سخط الناس وانفجارغضبهم، فالقناة ليست المسئولة عن انعدام الكهرباء والأمن والغاز والنفط، وإنماالحكومة التي تفتقر إلى الكفاءة وحس المسئولية والحياء أيضاً.
إغلاق القناةلن يمنع الناس من الإحساس بمعاناتهم.
والغاضبون لميخرجوا بالأمس لأنهم شاهدوا "اليمن اليوم" وإنما لأنه لا توجد كهرباءليشاهدوها أو غيرها، ولكنه الاستبداد الغبي.