اليمن اليوم

أتلفت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، صباح الخميس، ستة أطنان من الأدوية المهربة والتي تمت مصادرتها خلال الربع الأول من العام الجاري بمطار صنعاء، وذلك بالتعاون مع مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المعنية . وتم إتلاف الأدوية بإشراف كلٍّ من رئيس هيئة الأدوية الدكتور عبدالمنعم الحكمي، ووكيل مصلحة الجمارك لشئون الضابطة الدكتور عبدالرزاق المراني، وبحضور لجنة من جميع الجهات الأمنية المعنية . وأشار الدكتور عبدالمنعم الحكمي، رئيس الهيئة، إلى أن معظم الأدوية التي تم إتلافها هي عبارة عن أدوية لمعالجة أمراض الضغط والسكر والكوليسترول، بالإضافة إلى الأعشاب الطبية والمنشطات الجنسية . مؤكداً حرص الهيئة وشركائها في المنافذ الجوية والبرية والبحرية على مصادرة جميع الأدوية المهربة ومجهولة المصدر، مهما كانت كميتها، من أجل الإسهام في الحد من حجم ظاهرة الأدوية المهربة داخل البلد، مستغرباً من بعض المبالغات الإعلامية التي تهوِّل حجم الظاهرة دون وجود إحصاءات تؤكد ذلك، متوقعاً أن حجم هذه الظاهرة لا يتجاوز الـ10% فقط، وهي أيضاً نسبة كبيرة يجب التصدي لها من قبل جميع الجهات . من جانب آخر أشار الدكتور عبدالرزاق المراني، وكيل مصلحة الجمارك لشئون الضابطة، أن هذا الإتلاف شمل ضبطيات لأدوية مدعومة لليمن تمت محاولة إخراجها إلى دول أخرى مما يؤدي إلى خسارة اليمن الكثير من المخصصات والدعم المقدم لها من الجهات المختلفة، منوهاً بأن إجراءات الضبط تتم وفق قانوني الجمارك والهيئة العليا للأدوية والذين يخولان مصادرة أي أدوية مهما كان حجمها طالما وهي مهربة . وستقوم الهيئة بإتلاف كميات كبيرة من الأدوية في عدد من المنافذ الحدودية البرية والمنافذ البحرية والجوية في عدد من المحافظات خلال الأيام القادمة، وقد قامت هيئة الأدوية بإتلاف ما يقارب الـ16 طناً من الأدوية المهربة عبر مطار صنعاء خلال العام المنصرم، وعشرة أطنان في منفذ حرض، ومائة طن في ميناء الحديدة .