صنعاء
حمَّل الناطق الرسمي السابق لأحزاب اللقاء المشترك والقيادي في حزب البعث نائف القانص، وزير الداخلية اللواء عبده حسن الترب ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر مسئولية حصار منزله ومحاولة اقتحامه من قبل مسلحين قال إنهم يلبسون زي الفرقة الأولى مدرع (المنحلة).
وكان منزل القانص في حي مذبح شمال أمانة العاصمة تعرض لحصار في وقت متأخر من مساء أمس الأول من قبل عدد من الجنود وبمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والـ(آر.بي.جي) بعد أن نشرت مواقع إلكترونية تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) خبراً عن تواجد القيادي الميداني البارز لجماعة الحوثي (أبو علي الحاكم) في منزله.
وقال القانص في اتصال أجرته معه «اليمن اليوم»: إن ما نشر بهذا الخصوص هي ذريعة «هبلا» لمحاولة اقتحام منزله، مشيراً إلى أنه لو كان أبو علي الحاكم موجوداً فعلاً في المنزل لما تجرأ هؤلاء على حصاره.
وأوضح القانص أن من يقفون وراء الحصار كانوا قد حولوا كلية الهندسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا إلى ثكنة عسكرية، وبدأوا منذ ثلاثة أيام نشر مسلحين على منزله وعددهم (15) يلبسون زي الفرقة (المنحلة).
معتبراً ذلك (إفلاساً) ومحاولة لخلط الأوراق والعمل لكل ما من شأنه التنصل من اتفاق وقف الحرب في عمران.
وأضاف: «واضح إن هؤلاء غير راضين عن الاتفاق الذي وقعوه بأنفسهم».
وأشار القانص إلى أن نقطة أمنية كانت قد صادرت سلاحه الشخصي ورفضت وزارة الداخلية منحه ترخيص حمل سلاح رغم أنها منحت 75 ألف شخص تراخيص، جميعهم من جهة سياسية معينة، حد قوله.
وكشف القانص في سياق تصريحه لــ»اليمن اليوم» إن وزير الداخلية الجديد اللواء عبده حسن الترب باشر مهامه في الوزارة بإقصائه من وظيفته.
وأضاف: الترب جعل أول مهامه في الداخلية إقصائي من وظيفتي بذريعة عدم الالتزام بالدوام، رغم أنه مصرح لي منذ 1990م بعد حرماني من الترقيات.
ولفت إلى أن الترب لم يكلف نفسه للاتصال به لمجرد السؤال عن الحصار ومحاولة اقتحام المنزل، محملاً إياه وعلي محسن الأحمر كامل المسئولية.
وشكر القانص في ختام تصريحه كل القوى والتنظيمات السياسيةالتي اتصلت به وتضامنت معه «حتى تلك القوىالتي اختلفنا معها سياسياً، فالخصومة السياسية تنتهي بانتهاء الفعل السياسي عدا هؤلاءالذين يعملون وفق قاعدة إذا لم تكن معي فأنت ضدي وعدوي