عمران
شهدت مدينة عمران أمس أكبر موجة لنزوح الأهالي فيما باشرت اللجان الميدانية عملها بتنفيذ بنود اتفاق وقف الحرب، وسط تبادل كثيف للقصف بين الطرفين الحوثيين و(الإخوان). وقالت مصادر محلية لــ«اليمن اليوم» إن عددا كبيرا من الأهالي في أحياء وحارات بيت الفقيه والكشيح وبيت بادي والمأخذ ومسور، جميعها غرب المدينة، نزحوا نحو قرى عزلة الأشمور. وشوهدت أعداد كبيرة تصل قرى حلملم وقرية القرية، والضلع والدرب والعسم والمصنعة ويند والشاهل». وحملت الأوساط السياسية والمجتمع المدني في عمران الطرفين، الحوثيين من جهة وجماعة (الإخوان) ولواء القشيبي 310 مدرع من جهة، كامل المسئولية لما يتعرض له أهالي عمران من معاناة. إلى ذلك قال مصدر مسئول باللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة عمران والمناطق المحيطة بها، أن اللجان الميدانية، قد باشرت عملها ظهر أمس ووصلت إلى محافظة عمران وبقية المناطق وهي مستمرة في تنفيذ مهامها وقطعت شوطاً مهما في ذلك. وأوضح المصدر -لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ)- أن اللجنة ستواصل عملها اليوم في ظل تجاوب كل الأطراف وفي كل المواقع المتواجدة فيها. وفي همدان عادت أمس لجنة الوساطة أدراجها دون أن تباشر عملها. وقالت مصادر محلية لــ»اليمن اليوم» إن ممثلي حزب الإصلاح رفضوا التجاوب مع اللجنة طالما وأن ممثلي الطرف الآخر -الحوثيين- من أبناء همدان. ويطالب الإصلاح أن يمثل الحوثيين أشخاص من صعدة.