عمران
باشر اللواء محمد صالح شملان عمله، أمس، محافظاً لعمران، فيما باشرت لجنة مراقبة وقف الحرب مهامها وسط تبادل للقصف بين الجانبين الإصلاح والحوثي تسبب في المزيد من معاناة الأهالي ونزوح الكثيرين منهم. وقال مصدر مسئول في السلطة المحلية لــ»اليمن اليوم» إن المحافظ الجديد وصل عصر أمس وعقد اجتماعاً مع اللجنة الأمنية وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي صالح زمام المخلوس ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن أحمد محسن اليافعي. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر مطلع الشهر الجاري قراراً بتعيين اللواء محمد صالح شملان محافظاً لعمران بدلاً عن سابقه محمد حسن دماج تلبية لاتفاق وقف الحرب في عمران بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين). وبدأت لجنة عسكرية برئاسة رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية (اليافعي)، وعضوية 25 شخصية قيادية وقبلية، أمس، مراقبة اتفاق وقف الحرب إلاّ أن ذلك لم يحُل دون وقوع خروقات حيث سجلت اللجنة تبادلاً للقصف بين الطرفين بقذائف المدفعية وآليات أخرى، وفقاً لما أفاد به «اليمن اليوم» مصدر في اللجنة.وفي حين اتهمت وسائل إعلام الإصلاح (الإخوان) الحوثيين بقصف فريق هندسي ومنعه من إصلاح منظومة الكهرباء قرب جبل ضين، واتهمت جماعة الحوثي من جهتها ما أسمتهم مليشيات حزب الإصلاح بارتكاب مجزرة جديدة بحق المواطنين في بني ميمون على خط صنعاء والتابعة إدارياً لمديرية عيال سريح. وقالت في موقعها الرسمي (أنصار الله) « أن المليشيات المتمركزة في جبل ضين (موقع عسكري شهير) أطلقت النار على سيارة أحد المواطنين في منطقة بني ميمون مما أدى إلى احتراقها ومقتل ثلاثة مواطنين وجرح اثنين كانا على متنها.