Tuesday - 06/10/2015 م
الموافق
23 ذو الحجة 1436 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
عدن تطـــــوي صفحة هــــــــــــــادي
انتصاراتنا في الحدود تتواصل
تخلٍّ دولي تدريجي عن القرار 2216..السعودية تخسر الحرب
انفجارات في المطار واغتيال ضابطين..عدن: الفراغ يتسع
أكثر من (47) شهيداً وعشرات الجرحى في حجة
فشل 25 هجوماً على تبة المصارية في مأرب
السعودية تعترف بدخول المواجهات إلى مدينة صامطة في جيزان
بحاح وجَّه بهبوطها في جيبوتي.. الطائرة التي تقل مرتبات المحافظات الجنوبية مُنعت من الهبوط في مطار عدن
الإمارات تتهم الإصلاح رسميا بالمتاجرة بـ"المواد الإغاثية" في الجنوب
الحراك يكشر عن أنيابه في عدن
إيران: انتهى عهد "الموت لأمريكا"
9/2/2015 2:16:54 PM
تقوم بلدية طهران بطمس شعار "الموت لأمريكا" من على جدران السفارة الأمريكية، كما أزالت جميع الشعارات المعادية للولايات المتحدة من شوارعها، وكذلك من على الأبنية الرئيسية، في نفس الحين خلت خطب الجمعة الأخيرة فى طهران من رفع شعار "الموت لأمريكا" والذي كان شعارًا ملازمًا بشكل أساسي لكل خطب الجمعة الرئيسية فى مساجد إيران. بهذا الملمح الجديد بإزالة الشعارات المناهضة للولايات المتحدة من قلب العاصمة طهران يرى البعض أن هذه الخطوة هي إيذان بنهاية مرحلة "الموت لأمريكا" كأحد مفاعيل الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، الذي مهد لتطبيع كامل العلاقات بين إيران والدول الغربية كان بدايتها إعادة فتح السفارة البريطانية فى طهران. مظاهر التغيير والانفتاح طرأت بشكل ما على المجتمع الإيراني خلال الفترة الأخيرة، بعد أن نجحت سياسة الرئيس روحاني في التوصل إلى اتفاق مع الغرب بمقتضاه سترفع العقوبات عن الشعب الإيراني فجأة، وهو ما يراه متابعون أنه سيكون مصحوب بمشاكل أكبر على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإيراني. الوضع الاقتصادي في إيران انتعش مؤخرًا على خلفية إبرام الصفقة النووية رغم وجود معارضين لها في الداخل الإيراني، وقد توقع محللون اقتصاديون أن الاقتصاد الإيراني سوف يتعافى بشكل كبير على المدى البعيد، ومن إرهاصات التحسن في هذا القطاع مؤخرًا عودة قطاع الأدوية والعلاج للعمل مرة أخرى بكفاءة بعد تدفق كميات هائلة خلال الأسابيع الأخيرة إبان عقد الاتفاق مع الغرب، وهو ما شكل نوعًا من الرضا لعدد كبير من المرضى، وهي أداوات شعبية لا شك لترويج الاتفاق بعدما تضرر الإيرانيون بشدة من الحظر الذي فرضه الغرب على إيران خلال السنوات الماضية. وتضغط السلطات الإيران في هذه الآونة لرفع حزمة كبيرة من العقوبات الغربية على السلع المرتبطة بقطاعات رئيسية عدة في الدولة، في مقدمتها قطاع الإنشاء حيث تطمح طهران لبدء العمل في مشاريع على صعيد إنشاء الموانئ ومعامل تكرير النفط، وهو الأمر الكفيل بخلق آلاف من فرص العمل وتحسين الوضع الذي ازداد سوءًا في سنوات الحصار الأخيرة خاصة على قطاع الشباب الذين يعانون من البطالة في إيران. هذا الأمر بالطبع سوف يُساهم في محو شعار "الموت لأمريكا" من الذاكرة الإيرانية الجمعية التي سينهال عليها تغيرات اقتصادية سوف تُلقي بظلالها لا شك على النمط الاجتماعي الإيراني وتصورهم لما يمكن أن يُوصف بوهم "العداء لأمريكا" حينما يرى الشعب الإيراني أن هذا العداء المصطنع لم يجن عليهم سوى التضييق على أنفسهم، وحينها ربما يصعب الدخول في أي مواجهة مباشرة مع أمريكا في حال الاختلاف في تنفيذ الاتفاق النووي المبرم. بعد إعلان توقيع الاتفاق المبدأي، بدأ الإيرانيون يتدفقون إلى شوارع العاصمة طهران للاحتفال بهذا الاتفاق التاريخي الذي يعول البعض عليه في تحسين الأوضاع الاقتصادية للبلاد، بعدما تنتهي العزلة الدولية المفروضة عليهم قسرًا، مما جعل دوائر في السلطة الإيرانية تحاول كبح جماح هذا الانجراف المجتمعي نحو الغرب بعد الاتفاق. تصريحات المستشار الثقافي والإعلامي للقائد العام للحرس الثوري حميد رضا مقدم فر، بأن شعار الموت لأمريكا هو الشعارالمحوري للإيرانيين وعقيدة الثورة الإسلامية، هو مجرد محاولة لإبقاء بصيص من ترسخات الماضي في العقل الجمعي للشعب الإيراني، إذ يحاول أن يقول للإيرانيين تمهلوا وانظروا لتاريخكم طوال العقود الماضية الذي يقول إن هذا الشعار كان شعارًا أساسيًا منذ اندلاع الثورة الإسلامية وبعد انتصارها على الغرب - من وجهة نظر الإيرانيين - يُعد لوحة رمزية من قيم الثورة الإسلامية. وهي نفس التصريحات الموجهة للمجتمع من قِبل عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، محمد صالح جوكار، الذي أكد أن عداء الولايات المتحدة الأمريكية لإيران أفضى إلى شعار "الموت لأمريكا" قائلاً: "إن هذا الشعار لن يُزال حتى ولو تم تسوية القضية النووي". الموقف الإيراني الداخلي يريد أن يبدو متوازنًا أمام العالم من ناحية أن التيار الإصلاحي يرحب بالاتفاق النووي ويأمل في تنفيذ انفراجة للشعب الإيراني، بينما ترك روحاني التيار المحافظ في إيران يبدي تشككه في نتائج الاتفاق، لتظل هناك إمكانية رجوع من هذا المسار إذا لم توف أمريكا بوعودها لإيران. ردود الفعل المحافظة داخل إيران كانت أخف حدة مما توقعه البعض، لذلك تمكن روحاني من تمرير هذا الاتفاق بشكل سلسل، ليصبح نقطة تحول حقيقية في تاريخ إيران لتتحول من عهد "الموت لأمريكا" إلى عهد "تحيا أمريكا"، حينما كتبت مقالات في الصحف الإيرانية تحت عنوان " "بداية النهاية لشعار الموت لأمريكا". وفي رد فعل على مستوى آخر أعرب القيادي في ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، العقيد برات زادة، عن أسفه إزاء إزالة المساجد في إيران لشعار "الموت لأمريكا" والتخلي عن الهتاف به خلال الصلوات اليومية، هذا الإعراب عن الأسف ربما على فقدان أحد أدوات الشحن المعنوي التي يستخدمها الحرس الثور الإيراني في حشد وتجييش الإيرانيين خلفه، إذ تعد المساجد في إيران المركز الرئيسي لتجنيد ميليشيات الباسيج والموالين للنظام. من جانب آخر كان لزامًا أن توجد روايات تبريرية دينية لإزالة مثل هذا الشعار بعد أن ظل الإيرانيون يتعبدون به لفترات طويلة، وفجأة اقتضت المصلحة أن يُزال، ليخرج رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ليبرر إزالة الشعار بأن آية الله الخميني وافق على إزالة شعار "الموت لأمريكا" في نهاية حياته، وهو أمر غير ثابت تاريخيًا بأي حال. حيث يؤكد المقربون للمرشد الإيراني علي خامنئي، أن رواية رفسنجاني حول موافقة الخميني في السنوات الأخيرة من عمره بحذف الشعار كاذبة، ويعتبرونها مختلقة من قِبل رفسنجاني حتى يستطيع أن يروج لدعاية الحذف تحت ستار موافقة الخميني وليس فقط نفسه. هذا الصراع الداخلي الإيراني بين "الموت لأمريكا" و"تحيا أمريكا" يراه مراقبون انعكاسًا لصراع هيمنة داخل أجنحة السلطة في إيران، حيث يقوم التيار الإصلاحي في إيران بجانب التيارات البراجماتية بإغراء الإيرانيين بالانفتاح على الغرب وما سيجنوه من أرباح اقتصادية واجتماعية جراء ذلك الأمر. وفي مقابل هذا يمارس اللوبي المحافظ ضغوطًا سياسية وإعلامية كبيرة لمنع حدوث حالة تغريب عنيفة لدى المجتمع الإيراني جراء هذا الاتفاق النووي، محاولين الإبقاء على بعض من الثوابت القديمة مرسخة في أذهان الإيرانيين كالعداء الأزلي المطلق للولايات المتحدة، وعلى رأس هذه المؤسسات الحرس الثوري الإيراني والتيارات المتشددة المقربة من خامنئي. هذا الأمر ليس بهدف عداء الاتفاق النووي في حد ذاته ولكن للحفاظ على مكانتهم في بنية السلطة الإيرانية، بعدما رأوا أن هذا الاتفاق وتوابعه الانفتاحية سوف تعزز من مكانة الإصلاحيين داخل الشارع الإيراني على حساب التيار الأصولي، وأيضًا لمنع استغلال روحاني هذا التأييد الشعبي الإيراني للاتفاق في تقليص نفوذ الحرس الثوري الإيراني والمؤسسات التابعة له في أجنحة السلطة بإيران
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
روحاني: هذا ما نقصده بشعار "الموت لأمريكا"
(
4272
)
تقبيل السيسي يثير الخلافات في مصر
(
4150
)
قطر وتركيا تغطيان على تورطهما في ليبيا باتهام مصر والإمارات
(
3879
)
داعش يهدد (البحرين): موعدنا الجمعة المقبلة
(
2155
)
(بلومبرج): السعودية قد تلجأ لبيع السندات قريباً لسد عجز الموازنة وتقليص الاعتماد على الاحتياطي الأجنبي
(
2075
)
الجيش الليبي يعلن سيطرته على ميناء بنغازي
(
1762
)
خلفان: أخشى على قطر من تعذيب محمد بن الذيب.. والإفراج عنه مطلب خليجي
(
1757
)
واشنطن بوست": تصريحات الفيصل وضعت نظام السيسي في هذا المأزق
(
1746
)
بان كي مون يبدأ زيارته إلى السعودية
(
1597
)
انفجار سيارة عسكرية في طبرق مقر الحكومة المؤقتة الليبية
(
1547
)
روحاني: هذا ما نقصده بشعار "الموت لأمريكا"
(
1
)
تقبيل السيسي يثير الخلافات في مصر
(
1
)
خلفان: أخشى على قطر من تعذيب محمد بن الذيب.. والإفراج عنه مطلب خليجي
(
1
)
روحاني: العداء مع الولايات المتحدة سينتهي
(
1
)
النيابة المصرية: مرسي انحاز للإخوان ضد الشعب
(
1
)
نيويورك تايمز: إغلاق قطر "الجزيرة مباشر مصر" صفعة لما تبقى من جماعة الإخوان
(
1
)
واشنطن بوست": تصريحات الفيصل وضعت نظام السيسي في هذا المأزق
(
1
)
موضيع ذات صلة
مقتل خمسة من الشرطة بهجومين في تركيا
9/17/2015 12:59:52 PM
تفاهم روسي - سوري: انتخابات برلمانية مبكرة وتشكيل حكومة ائتلافية
9/17/2015 12:57:13 PM
روسيا تعلن عن مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية
9/13/2015 10:53:32 AM
استقالة الحكومة المصرية فجأة وتكليف وزير البترول بتشكيل حكومة جديدة
9/13/2015 10:51:22 AM
ما وراء التوسعة وقتل ضيوف الرحمن
9/13/2015 10:49:28 AM
عضو الكنيست الإسرائيلية "ليفني" تستنجد بالسعوديّة لإحباط نوايا عبّاس
9/11/2015 1:43:50 PM
لافروف: لم نتخذ أي إجراء إضافي لتعزيز وجودنا في سورية
9/11/2015 1:39:29 PM
الأمم المتحدة تتوقع اتفاقا قريبا ينهي الأزمة الليبية
9/6/2015 12:42:51 PM
بوادر أزمة في العراق محورها زيارة الجبوري إلى قطر
9/6/2015 12:40:30 PM
تحليل: نيران تشتعل من تركيا إلى مصر وليبيا بسبب سوريا.. أخطاء الغرب ضخَّمت قوة الإرهاب
9/1/2015 7:14:34 AM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة