Thursday - 03/11/2016 م
الموافق
03 صفر 1438 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
بركان يضرب مطار "المؤسس" في جدة والعدو يعترف بغارات على مدينة نجران
الاستجابات القبلية لـ"النكف" القبلي تتواصل في إب، الجوف، ريمة، صعدة، وحجة
اجتماع برلماني في بريطانيا يسلط الضوء على الأزمة في بلادنا والعمال البريطاني: بات من الصعب دعم السعودية
أكبر "نكف قبلي" في حجة.. وقبائل عنس في ذمار تعلن النفير
خيبة امل تجاه خارطة الطريق
الشدادي يزوِّر ختم البرلمان اليمني لمناشدة البرلمان البريطاني استمرار دعم الغارات
لقاء مؤتمري موسع في إب
أزمة المرتبات تحت قبة البرلمان
وسط خسائر فادحة..العدو يستبق الهدنة بزحوفات فاشلة في لحج وتعز
الزراعة: أكثر من 15 مليار دولار خسائر القطاع الزراعي نتيجة العدوان
هل تحتاج الولايات المتحدة فعلا لحليف كالسعودية؟
5/1/2016 3:25:20 PM
بقلم: دوغ باندو معهد كاتو للدراسات - واشنطن
ترجمة: عبدالرحمن مطهر أبوطالب
على الرغم من الشكوك التي برزت مؤخرا حول علاقة الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طار مرة أخرى إلى الرياض وسعى إلى "طمأنة" العائلة المالكة السعودية حول دعم الولايات المتحدة. يجب على المملكة العربية السعودية أن تسأل نفسها: حلفاء من أجل ماذا؟ ويجب على الرئيس البدء في نقل علاقة واشنطن والرياض إلى مستوى أكثر طبيعية. الأهم من ذلك، أنه ينبغي على الولايات المتحدة التخلي عن تقديم أي ضمانات أمنية للملكة، سواء كانت صريحة أو ضمنية. فإذا كانت المملكة العربية السعودية جديرة بالدفاع عنها، فعلى شعبها القيام بذلك. وفي الوقت نفسه، يجب على الولايات المتحدة أتباع نهج أكثر اتزانا في الحرب الباردة الإيرانية السعودية والبحث عن فرص لسحب طهران بعيدا عن التطرف الإسلامي. كانت علاقة أميركا مع المملكة العربية السعودية تستند دائما إلى النفط. لكن إمدادات النفط إلى السوق آخذة في التوسع، بل حتى أن الولايات المتحدة تنتقل من مصاف المستهلكين إلى المصدرين. على أية حال، فإن النظام الذي ورث الحكم قد يببيعه لأعلى المزايدين. من المفترض أن تعزز المملكة العربية السعودية من الاستقرار الإقليمي، لكنها تدخلت في البحرين لمنع النظام الملكي السني من القيام بإصلاحات لاحتواء الأغلبية الشيعية كما قامت بتمويل المتمردين الأصوليين في سوريا في محاولة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتسعى كذلك لزعزعة استقرار النظام السياسي الطائفي الهش في لبنان. الأسوأ من ذلك، أن الرياض حولت الصراع الداخلي الطويل في اليمن إلى معركة طائفية مدمرة مع إيران. منذ الإطاحة بالشاه عام 1979 تعاملت واشنطن مع المملكة العربية السعودية باعتبارها عائقا كبيرا أمام التوسع الإيراني. مع ذلك، يخلق الاتفاق النووي فرصا جديدة مهمة. التغيير لن يأتي بسهولة أو بسرعة نظرا للمقاومة الشرسة في طهران حيال أي تغيير، لكن من المرجح أن تتطور إيران في اتجاه أكثر ليبرالية وديمقراطية مما هي عليه المملكة العربية السعودية. ستظل المخاوف الأمنية محيطة بالمملكة، غير أن لدى النظام الملكي مخاوف محلية أكثر من المخاوف الدولية. المملكة العربية السعودية رائدة في الحرب على الإرهاب، صوريا فقط. فقد مكن هجوم الرياض على اليمن من تنامي تنظيم القاعدة في البلاد. وعلاوة على ذلك، يتم توجيه الجهود المحلية "لمكافحة الإرهاب" داخل المملكة في قمع المعارضة أكثر من توجيهها للحد من العنف. تقوم الرياض أيضا بتمويل التطرف الإسلامي في جميع أنحاء العالم. وبرغم أن النظام الملكي - على ما يبدو - لم يدعم الإرهاب بشكل مباشر، إلا أن المواطنين السعوديين يدعمون القاعدة بالتمويل والانضمام على حد سواء. رفضت إدارة جورج دبليو بوش الإفصاح عن 28 صفحة من التقرير الخاص بأحداث 11 سبتمبر تحوي تفاصيل الدعم السعودي الواضح للإرهاب. وكانت تسريبات ويكيليكس قد كشفت استمرار تدفق الأموال السعودية إلى الإرهابيين. أخيرا، فإن المملكة لا تتشارك مع أمريكا قيم الديمقراطية أو غيرها من القيم. وفي أحسن الأحوال، تعتبر المملكة العربية السعودية النسخة البديلة الأكثر تحضرا بقليل عن تنظيم داعش. أحدث تقارير منظمة فريدوم هاوس صنفت المملكة العربية السعودية كدولة "غير حرة" وقالت المنظمة أن المملكة وبكل بساطة تتعامل مع المعارضة السياسية باعتبارها جريمة. وذكرت هيومن رايتس ووتش أن "السلطات السعودية تواصل الاعتقالات والمحاكمات والإدانات التعسفية للمعارضين السلميين، حيث يقضي العشرات من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان عقوبات طويلة بالسجن بسبب انتقادهم للسلطات أو مناصرتهم للحقوق والإصلاحات السياسية". الحرية الدينية أيضا لا وجود لها. فقد نوهت الوكالة الأمريكية للحرية الدينية أن "المملكة العربية السعودية لا تزال فريدة من نوعها في المدى الذي يحد من التعبير العلني عن أي دين آخر غير الإسلام". وكما كنت قد أشرت في موقع فوربس على الانترنت فإن "المملكة العربية السعودية في الواقع تختلف قليلا عن الاتحاد السوفيتي. الدولتان من وجهة النظر العالمية عبارة عن دول شمولية متغطرسة. كلا النظامين قمعا الحرية الإنسانية في خدمة تلك الرؤى الشمولية، أحدها علمانية، والأخرى دينية. الفرق الرئيسي هو أن السعودية تشكل تهديدا أمنيا مباشرا لأمريكا، بينما تعارض الإتحاد السوفيتي أحيانا مع مصالح الولايات المتحدة بشكل غير مباشر". لا شيء من هذا يمنع واشنطن والرياض من التعاون. ومع ذلك، يجب على الولايات المتحدة التوقف عن التصرف كالذي يستجدي. استمرار حكم العائلة السعودية المالكة ليس حيويا لأمريكا. فالخطر الأكبر بالنسبة لواشنطن قد يكون المجازفة الأخلاقية في الدفاع عن هذا النظام وتشجيعه على مقاومة الإصلاحات اللازمة. هل من الممكن أن تفقد الولايات المتحدة "النفوذ" نتيجة فك الارتباط؟ لقد أمضت أمريكا عقودا من الزمن محاولة إدارة المنطقة وهندستها جيوسياسيا فكانت النتائج كارثية. لنترك السعودية تنفق أموالها وحياتها من أجل التغيير. أهدر الرئيس أوباما زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في ممارسة السياسة كالمعتاد. تحتاج واشنطن إلى وضع مسافة بين الولايات المتحدة وشركائها الذين يؤثرون ضد مصالحها.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
التراث اليمني ... والتخريب السعودي
(
7764
)
صواريخ "أس- 300" الروسية إلى إيران: تكرارٌ أم عاملٌ يغيَّر اللعبة؟
(
7096
)
نيويورك تايمز: الضربات الجوية تقتل المدنيين في الحرب على اليمن
(
7045
)
الشِقاق الملكي في بيت آل سعود
(
7044
)
العائلة السعودية المالكة - بدون قيود
(
6838
)
الروابط بين إسرائيل ودول «مجلس التعاون الخليجي»
(
6654
)
يشتد الخطر العسكري علي السعودية في حدودها مع الحوثيين
(
6639
)
هل من سايكس پيكو ثانٍ للمنطقة؟
(
6345
)
النيويورك تايمز: السعودية داعش أخرى
(
5870
)
بروز تنظيم «الدولة الإسلامية»: 'البقاء والتوسع'
(
5363
)
الحرب في اليمن تهيكل القصر الملكي السعودي
(
3
)
قراءة في خطاب عبدالملك الحوثي
(
1
)
التراث اليمني ... والتخريب السعودي
(
2
)
موضيع ذات صلة
فورين بوليسي: كيف يمكن إنهاء حرب جنون الارتياب التي تشنها السعودية؟
10/26/2016 4:24:55 PM
"سفير امريكي سابق": السعودية اعارف بتمويل الإرهاب العالمي!
9/25/2016 12:14:35 AM
كلاوس كليبر: تفسير مشين لعدم بث قناتي التلفزة ARDو ZDF الرسميتين في ألمانيا الأخبار عن اليمن
8/28/2016 11:47:19 AM
الأسرار الخفية في حرب اليمن
5/15/2016 5:37:13 AM
من أين أتى "داعش"..والى اين سيذهب؟
5/3/2016 3:26:41 PM
النائب الأمريكي تيد ليو: ارتكبنا والمملكة جرائم حرب في اليمن
5/1/2016 3:23:56 PM
السعودية تبحث عن ملاذ وهي تقف على حافة الهزيمة في اليمن
4/21/2016 2:46:04 PM
كيف يمكننا أن نفهم الحرب السعودية في اليمن؟
4/19/2016 1:41:22 AM
البيضاء: استشهاد مدير مدرسة وإصابة طفليه بعبوة ناسفة
4/7/2016 3:11:36 PM
نيويورك تايمز: ما الذي قاله الرئيس الأمريكي عن السعودية
3/25/2016 11:19:07 AM
1
2
3
4
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة