اليمن اليوم
تواصل إحدى قبائل محافظة شبوة احتجاز 5 قاطرات تابعة لشركة الغاز المسال لأكثر من أسبوعين. وقالت مصادر أمنية في المحافظة لـ"اليمن اليوم" إن مسلحين من قبيلة آل المنصور نصبوا قطاعاً مسلحاً للقاطرات التي كانت تقل معدات إصلاح أنبوب الغاز الذي تعرض قبل بضعة أسابيع للتفجير أثناء عودتها إلى مدينة عتق عقب الانتهاء من إصلاح الأنبوب. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين قاموا باحتجاز قاطرتين محملتين بأنابيب نقل الغاز في منطقة الظاهرة، مديرية جردان، في حين يواصل آخرون من القبيلة نفسها احتجاز 3 أخريات تحمل معدات إصلاح الأنبوب في منطقة براك بالمديرية ذاتها. ويطالب المسلحون شركة الغاز المسال بسرعة حفر بئر للمياه في المنطقة وبناء مدرسة إضافة إلى تعبيد الخط الذي يربط منطقتهم، حيث تمر قاطرات الغاز بمدينة عتق. وكانت الشركة قد تعهدت عقب احتجاز القاطرات بتنفيذ تلك المشاريع غير أنها لم تنفذ شيئاً من ذاك القبيل. وهدد المسلحون بمصادرة القاطرات وبيعها في حال نكثت الشركة بوعودها. ويقول المسلحون إن آبار المياه جفت في المنطقة جراء التنقيب عن النفط، معتبرين مطالبهم بأنها أخلاقية في ضوء ما تجنيه الشركة من أرباح بيعها للغاز.