اليمن اليوم /بندر العنسي
قال الشيخ نعمان سهيل، أحد الوسطاء في حل قضية مجزرة مصلى العيد بمديرية قعطبةمحافظة الضالع لـ(اليمن اليوم )، إن جثث القتلى الذين سقطوا على يد محمد العماريفي أول أيام عيد الفطر المبارك وهم يؤدون صلاة العيد لم تدفن بعد بسبب خلاف بينقبيلة العماري مرتكب المجزرة وبين قبيلة المنصوب التي ينتمي إليها 6 أشخاص ممن لقوا مصرعهم في المجزرة، وذلك حول طلب قبيلة الضحايا تسليمهم3 أشخاص من أسرة القاتل وهم (ابنه، وأخوه، واخته) لأخذ الثأر منهم أو إيداعهم السجنمتهمينهم بأن لهم صلة بالحادثة.
وأضاف الشيخ سهيل أن أخت العماري سلمت نفسهاإلى الوساطة بينما رفض أخوه وابنه، مضيفاًأن الوساطة أمهلتهم خمسة أيام لتسليم أنفسهمإلى لجنة الوساطة من أجل حل القضية بطريقة سلسة ومبسطة وتجنيب القبيلتين ويلاتالثارات والمنازعات، مؤكداً في الوقت نفسه أنه في حال سلم المطلوبون أنفسهم إلىلجنة الوساطة لن يتم تسليهم إلى قبيلة المنصوب لأخذ الثأر وإنما سيتم إيداعهمالسجن حتى تبرد الدماء وتحل القضية ومن ثم الإفراج عنهم.
وكان قد أعقب مقتل العماري في اليوم الثالث من ارتكابه المجزرة خلاف بينالقبيلتين سالفتي الذكر حول محاولة قبيلة المنصوب أخذ الجثة والتمثيل بها انتقاماًلما قام به من عمل، غير أن الخلاف انتهى بتدخل الأمن الذي بدوره أخذ الجثة وأودعهاثلاجة أحد مستشفيات محافظة الضالع، وترقد جثث القتلى التسعة الذين سقطوا برصاصاتالعماري في مستشفى الثورة ومستشفى ناصر العام بمحافظة إب القريبة من مكان وقوعالجريمة .