اليمن اليوم
قال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح إن حزب المؤتمرسيبقى قوة ضاربة مهما تم استهداف أعضائه أو تم إقصاؤهم. ودعا الزعيم أعضاء المؤتمرفي الاحتفال الذي أقيم بصنعاء أمس بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس حزب المؤتمر الشعبيالعام، إلى التلاحم والتماسك ودعم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. وقال:"لقد علمتنا الأزمة الصبر والجلد والقوة، وأنا لا أنسى دور المرأة إلى جانب أخيهاالرجل، هذه هي المرأة اليمنية المناضلة التي واجهت الهجمة على المؤتمر الشعبي العام،أما الذين هربوا فهم أتوا إلى المؤتمر ليتسلقوا إلى كراسي السلطة، وبمجرد أن جاءت أوراقالربيع العربي ظنوا أن النظام سقط فهاجروا إلى ساحة الجامعة، ولم يتبق إلا الصامدونوالأبطال والشهداء المؤتمريون".
وانتقد رئيس المؤتمر الشعبي العام حكومة باسندوة متهما إياها بعدم القدرةعلى إدارة البلاد وحفظ الأمن والاستقرار. وتساءل قائلا: "ماذا حققتم (حكومةباسندوة) هل ضبطتم مخربي الكهرباء ومفجري النفط أم تعلقون شماعة فشلكم على الآخرين؟".وتابعحديثه: "كلما فجرت أنابيب النفط أو خربت الكهرباء قالوا سببها النظام السابق،ولو حصلت عاصفة بالولايات المتحدة الأمريكية لقالوا علي عبدالله صالح والنظام السابق،هؤلاء فاشلون ولا يستطيعون تحمل المسئولية".وأضاف أن الحكومة عملت على رفعأسعار مادة الديزل إلى 100 % تحت مبرر الإصلاحات، فيما كانت الانتقادات توجه إلى حكوماتالمؤتمر الشعبي العام برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني، والمناضل عبدالقادر باجمال،والمناضل علي محمد مجور، حينما كان يتم رفع أسعار الديزل. كما دعا الزعيم إلى دعم الرئيسهادي لإنجاح الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما دعا المانحينللإيفاء بالتزاماتهم. واتهم قطر بنشر الفوضى في اليمن من خلال ضخ ملايين الدولاراتلدعم قوى سياسية في البلاد، وذلك في إشارة إلى "الإخوان المسلمين".وقال:"نشكر دولة قطر لضخها الأموال وملايين الدولارات في اليمن لكنها كانت مخصصة لنشرالفوضى".وأضاف أن دعمها للوحدة اليمنية خلال عملية الانفصال في العام 1994 لميكن إلا لمجرد "المكايدات السياسية".وعبر رئيس المؤتمر عن استغرابه لدعوات"فكالارتباط "بين شمال اليمن وجنوبه، معتبرا أنها "عمل غير مقبول".