تساؤلات يطرحها الشارع اليمني يومياً، باحثاً عن إجابةً حقيقية عن التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام بأن اليمن ترقد على كميات كبيرة من النفط وفي أماكن كثيرة من أراضيها والتي لم تنفِ صحتها أو تؤكدها الجهات المعنية حتى الآن.
وبين غياب الري الرسمي تجاه شائعات الثروة، وزيارة رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي إلى روسيا الاتحادية ودعوته لشركة "جاز بروم الروسية" للنقب عن النفط، وزيارة المهندس أحمد دارس وزير النفط والمعادن إلى الولايات المتحدة ودعوة شركتي هنت البترولية وأكسون موبيل الأمريكيتين للتنقيب عن النفط في اليمن.. تساؤلات يكتنفها الغموض، هل الحكومة تسعى لتنشيط وتيرة الاستكشاف.. وبين اندفاع كبريات الشركات العالمية إلى تجاوز أية مخاوف أمنية في اليمن والإعلان عن رغبتها للاستثمار في استكشاف النفط في اليمن.. أم أن هناك معلومات مؤكدة عن وجود النفط.. وتتستر الحكومة عن الإفصاح بها ؟!. التفاصيل..ص3