قال المهندس أحمد دارس -وزير النفط والمعادن- أن الوزارة تواجه تحديات الانفلات الأمني، والتقطع والاختطاف واحتجاز الناقلات، مشيرا إلى أن هناك حفارات مختطفة وتقطعات عليها، إضافة إلى إشكالية في الطاقة الكهربائية، مؤكداً أن الحاجة ماسة لتطوير القطاعات الحالية.
وأجاب دارس عن تساؤلات مجموعة التنمية الاقتصادية وترشيد الموارد والدعم الخارجي المنبثق من فريق التنمية الشاملة بخصوص الاستثمارات النفطية، وما يشاع عن تواجد كميات من النفط في الجوف، بالقول: كان لدينا 12 قطاع إنتاج و21 قطاعا استكشافيا، ولكن للأسف مع الأحداث التي حصلت في البلاد، انسحبت الكثير من الشركات، مشيراً إلى أن اليمن لدية 12 حوضا رسوبيا لم يتم الاستثمار إلا في حوضين رسوبيين وليس بشكل كامل حيث إن العمل فيهما لا يتجاوز 60% .
وبخصوص للنفط الموجود في الجوف قال الوزير: لا نستطيع أن نحدد كم هناك كمية من الغاز والنفط ولكن في مجمل القول نستطيع أن نقول أن هناك آبار والخير واعد إن شاء الله.
وأوضح وزير النفط أن المخزون الاستراتيجي للبلد الخاص بالنفط والغاز يكفي لـ 17 يوما وفقاً للاستهلاك الطبيعي، أما المخزون الاستراتيجي للغاز فإنه لأسبوع فقط، بينما بقية دول العالم يكون مخزونها الاستراتيجي يتجاوز سنة وما دونه لا يعتبر مخزونا استراتيجيا.