Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
آية الكرسي

أنت أيها الشاب الطيب الذي كنت متحمساً في غاية الحماس..

 كم مرة قلت لك: قبل أن تحكم على هذا الشخص أو ذاك ضعه أولاً فوق كرسي.

قبل أن تحكم على هذا الحزب أو ذاك دعه يجلس فوق الكرسي.

الكرسي هو الآية، وهو الآلة التي تكشف حقيقة كلِّ من يجلس عليها، ومن كراماتها أنها تريك أشياء لم تكن قبل ذلك قادراً على رؤيتها، وتجعلك تعرف الأشخاص على حقيقتهم، وتظهر لك الأحزاب على حقيقتها لأعلى ما ترفعه من شعارات.

اُنظر مثلاً: ذلك الذي قلت عنه إنه ثوري زاهد وإنه مثال للنزاهة والزهد الثوريين.. بمجرد أن جلس على نصف كرسي تبيَّن أنه مثال للنَّهم والشراهة.

الآخر الذي طالما أشدتَ به في كلِّ مجلس وقلت عنه بأنه سخَّر وقته وجهده وعلمه في مقارعة الفساد وفضح الفاسدين، اتَّضح بعد جلوسه فوق بقايا كرسي أنه فاسد أكثر من كلِّ الفاسدين.

الثالث، العالم المتواضع الذي كان ينتقد ويسخر من المسئولين وهم في مواكبهم المسلحة، والذي قلت واثقاً بأنه لن يقبل أن يمشي بحراسة.. رأيته بعد جلوسه مباشرة على نصف الكرسي وفي رفقته ثكنة عسكريه، وكان منتفخاً كالطاووس.

إنها آية الكرسي، فضحتهم كأفراد وعرَّتهم كأحزاب، وأظهرت أنهم أكثر تهافتاً وتكالباً من سابقيهم على المناصب والوظائف والمال العام.

فقط ميزة هؤلاء اللصوص الذين سرقوا ثورتكم، وسرقوا دمكم، وسرقوا حلمكم.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET