Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
لم لا يهددوا مهدد التسوية؟

منذ نقل السلطة سلميا، بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، أي منذ عامين إلا أشهر قليلة، والحديث عن النموذج اليمني مستمر.. ومن أشهر المتحدثين الرئيس هادي، وجمال بنعمر، وبان كي مون، والزياني، والسفير الأمريكي، وسائر سفراء الدول الراعية، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي.

قالوا: إن النموذج الحضاري اليمني المتمثل في التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، نموذج فريد.. هو النموذج الأفضل.. النموذج الرائع على مستوى الشرق الأوسط.. النموذج الذي ليس له مثيل في المنطقة العربية..الإنجاز التاريخي غير المسبوق.. النموذج الذي يتابعه المجتمع الدولي بأسره.

وقالوا: إن جميع الأطراف في اليمن ملزمة بهذه المبادرة، وتنفيذ البرنامج المحدد لآليتها التنفيذية المزمنة، ولا فرصة أخرى أمامهم غير ذلك، وعليهم أن يتحملوا المسئولية، ويدركوا أن اليمن - بهذا النموذج – أمام فرصة نادرة للخروج من الأزمة، وطي صفحة الماضي نهائيا.. وإن عجلة التغيير قد دارت، وعلينا الانتقال إلى واحة السلام، والمشاركة، والأمن، والأمان، والاستقرار، والتنمية المستدامة. 

وقالوا: إن العالم من حول اليمن، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والرعاة الدوليين، مصممون على المضي بهذا النموذج إلى نهايته، وملتزمون بدعم اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، وسيتابعون مستويات التزام الأطراف اليمنية بالمبادرة، وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الأمن، وأي طرف يعيق التسوية سيشهد عليه الرعاة، وسيعاقبه مجلس الأمن الدولي.

لقد قالوا ذلك، وقال غيرهم مثله أو أقل، والجميع في ذلك محقون.. ولكن يبدو الآن أن هناك بعض التراجع، على مستوى الأقوال والأفعال.. هناك طرف ينتهك المبادرة وآليتها التنفيذية من خلال الإدعاء بأنه غير ملزم بها، وأنها ليست قرآنا، وأن التسوية السياسية برمتها لا تعنيه، فلا يجابه بلوم صغير من الذين تكلموا عن النموذج الفريد الرائع الأفضل الحضاري.

 وهناك أطراف تنتهك المبادرة وآليتها من خلال استمرار التمسك بالمليشيات، ومن خلال استمرارا في الأفعال الاستفزازية، ومن خلال السعي إلى نسف مؤسسات دستورية قائمة، ما لم تكن محلا للقسمة والمحاصصة، ومن خلال المطالبة بإسقاط الحصانة، ومن خلال السعي إلى تمديد الفترة الانتقالية، ومن خلال التحايل على مخرجات الحوار، كل هذا وغيره كثير، لا يجابه بلوم صغير من الذين تكلموا عن النموذج الفريد الرائع الأفضل الحضاري.. بينما يُهَدد المؤتمر الشعبي وحلفاؤهم لمجرد أنهم يرفضون تحويل وحدة البلاد إلى موضوع للمساومة أو التفاوض، رغم أن موقفهم هذا يستند إلى المبادرة وآليتها.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET