Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
بلد المليون مطبّ

لا فرق بين اللوحة الإرشادية التي تقول "انتبه أمامك مطب"، وبين الملصق الأصفر الذي يقول "انتبه أمامك شيخ مسلَّح".. فكلاهما مُعيقان للسير والتقدُّم والمدنيَّة.

وعلى غرار التسميات التي تُطلق على بلد المليون شهيد، وبلد المليون بُرج.. فإن العاصمة صنعاء ينطبق عليها أن تكون بلد المليون مطبّ.

تخرج في الصباح فتُفاجأ بمطبّ يرعش كلَّ مفاصل السيارة، فتتساءل من أين جاء هذا المطب الطارئ، الذي يذكِّرك بمقولة "أمرٌ دُبِّر بليل".. فالمطبات هي من صميم عمل أمانة العاصمة، وهي التي ينبغي عليها إزالتها، كما أنها هي المخوَّلة بوضع المطبّ في الأماكن حسبما تقتضيه الضرورة.. لكن القائمين على أمانة العاصمة لديهم سيارات فارهة وناعمة، ولا يحسُّون بالمطبات، وأيضاً لا يرون الحُفر التي تملأ الشوارع، لأنهم مش فاضين يركِّزوا على كلِّ صغيرة وكبيرة.

 العراق التي تعيش دماراً متواصلاً وعنفاً طائفياً واختلالاً أمنياً يعصب احتواؤه، لا تجد فيها مطبات إلَّا عند نقاط التفتيش فقط، لضرورتها.. وما عدا ذلك فشوارع بغداد كلُّها أنيقة وخالية من المنغِّضات.

المطبات معضلة ذات وجهين، وجودها مشكلة، وعدم وجودها مشكلة أيضاً.. ولو سألت أحدهم وهو يقوم بعمل مطب لاقتنعتَ بمبرِّره حين يقول لك "بعض السوَّاقين مش محترمين، بيسرعوا كأنهم في خط الستين"!!.

أكتب هذا المقال وأنا أفكر في عمل مطبّ أمام بيتي، خوفاً على أولادي، لأن الدهسَ الذي يتعرض له الأطفال في الحارات يعكس استهتار بعض السائقين بأرواح الناس.. فلو علم السائقون أن القيادة فن وذوق وأخلاق، لما اضطر أحد إلى وضع مطب.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET