Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
فقيد البنطال الذي لم أعد أحبه؟!

ما أهمية موبايلك إن لم تكن تحفظ حتى رقم زوجتك؟..

كما أن علاقتك بمسألة حفظ الأرقام في رأسك -على الأقل أهمها- تبدو تماما مثل علاقة طبيب أسنان بارع  بواحد لا يبتسم!

عصر النهضة الصناعية استعاض بالآلة بدلا عن عضلات الإنسان، وتكنولوجيا الهاتف السيار استعاضت ذاكرة الإنسان والمفكرة الورقية بـ"الميموري" ويا ليتهم أضافوا إلى هذا الاختراع المهم خدمة شرطي  إلكتروني بوسعه إعادة الهاتف إليك لو أن يداً سرقته، أو فقد في الزحام.

قبل أسابيع فقدت جوالي، وشعرت كما لو أنني فقدت ذاكرتي تماما! شعرت أيضاً كم صرنا لئيمين تجاه المفكرة الورقية.

طيلة سنوات ليست قليلة وثروتي (حلوة هذي ثروتي) لم تكن أكثر من رصيد أرقام هواتف في بطاقة الموبايل.

لم أفكر للحظة أن أخزن في ذاكرتي حتى رقم حزام البنطلون. ويا ليتهم سرقوا البنطال وتركوا لي موبايلي.

حكاية العورة هنا يمكن معالجتها باتصال ولو إلى برنامج (فتاوى).. أو برنامج "أريد حلاً"

أما عندما يضيع  الموبايل فيصعب عليك الصراخ: أريد الذاكرة.

يبدو أنه وحتى خفيفي اليد، علينا أن نتعب في إفهامهم بمسائل الذوق، أو على الأقل في  اختيار الضحية.

عالمنا اليومي أصبح ينام ويصحو في سجل المكالمات الصادرة والواردة والتي لم يتم الرد عليها.

الأرقام الشخصية والأرقام الوهمية وأرقام النجدة وسيارة الإطفاء برضه هناك. وفي لحظة يضيع منك كل ذلك ويبقى بنطالك المحترم، كارثة!

 الأصدقاء القدامى والأصدقاء الجدد والأصدقاء الـ(تايوان).

الناس والمعاريف من كل الشرائح، جميعهم ممغنطين في شريحة موبايل واحدة. اووه كم هذا بديع، إذ ذابت الطبقية وسقطت جمهورية أفلاطون كلها في شريحة لا يتعدى طولها 2(  صنت).

لكن المفزع هو أن تضيع منك. فعندما تفقد جوالك يعني أنك فقدت ذاكرتك، وارجع لاحق من جديد.                                                                                 

[email protected]

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET