Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
التفجيرات.. الوجه الأخطر..!!

عندما يصل الحال بنا حداً يصبح فيه وضع عبوة ناسفة بجانب كومة قمامة على النحو الذي شهده شارع الرباط، وأدى إلى إصابة عشرين مواطناً فإننا نكون أمام مؤشر في منتهى الخطورة..

- أتفهم أن يقوم مجرمون باستهداف مؤسسة مهمة لأهداف إجرامية دعائية، أو لأن من يقودها لا يروق لهم، وبهدف إحداث ضجة بالتفجير.. وأستوعب أن تستهدف شخصية سياسية أو قبلية أو عسكرية بدوافع ثأرية.. أما أن ندخل جرائم التفجير لمجرد التفجير في سوق أو طريق عام، غير معروف من يرتادها بالضبط، فنحن أمام أوجاع نفسية أخطر، جديرة بالنقاش والقراءة والتحليل.

-في الجريمة المشار إليها أعلاه، انفجرت العبوة الناسفة فلم يصب أحد بأذى، وعلى طريقتنا اليمنية في الزحام على كل شيء، وبصورة لن تستثني حتى الفرجة على "حالة الطوارئ" تزاحم المارة في مكان التفجير لتنفجر عبوة ناسفة أخرى مطمئنة أن أبو يمن سيأتي إلى حتفه إشباعاً لفضوله التاريخي العجيب..

- المضحك المبكي أن أحد الذين اندفعوا إلى مكان التفجير الأول ردد وهو يرافق حاملي الكاميرات الهواة الذين هرعوا إلى مكان الحادث.. انتبهوا يا خبره فقد تنفجر عبوة ثانية، وهذا ما حدث بالفعل.. ولا أظن أنه نجا مما توقعه هو والآخرون، في حالة محاكاة للفراشة غير العاقلة وهي تكرر اندفاعها باتجاه أي لهب حتى تحرقها النيران .

- تسقط طائرة عسكريه فنتزاحم حولها، دونما مراجعة للنفس، ولو من باب ما الذي يضمن أنها لا تحمل في بطنها أسلحة قابلة للانفجار، وقد تكرر المشهد مع كل سقوط لطائرة داخل أمانة العاصمة.

- ويقع في شارع مدينة أو طريق طويل حادث مروع، فيندفع الذين يتصادف وجودهم في المكان، ليشكلوا عقبة أمام أي مساع إسعافية، فيتأخر نقل المصابين، ما يؤدي إلى وفاتهم لأن الدقيقة تفرق في قضية إسعاف الضحايا في الوقت المناسب.

- واللافت أن الأجهزة المعنية بالطوارئ والدفاع المدني ووسائل التوجيه والتنوير، لا تعطي الظاهرة الاهتمام الذي تستحقه من التوعية التي تساعدها على أداء دورها -وإن حدث فمن باب الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.

- عود على بدء فإن وضع عبوات ناسفة في سوق غير معروف مرتادوه أو بجانب برميل قمامة لا يقترب منه سوى أطفال وأصحاب حاجة في بعض محتوياته، هو أمر في منتهى الخطورة، لأنه يعكس أن بيننا من صارت نزعة الإرهاب والتطرف ورؤية الأشلاء تعبث به، فلا يتردد في صناعة مشاهد القتل في ضحايا ليس لهم من ذنب سوى أنهم قرروا المرور في شارع طلباً لحاجة فإذا بصناع الموت يتربصون بحياتهم ..

- بعض الجرائم فوق مستوى قدرتنا على تفسير دوافعها، فهل من نقاش وتحليل نقف بهما على الأسباب وطرق المواجهة.

                       الظاهرة أخطر من أن نتجاهلها.. والله المستعان

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET