Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
نجمتان لرجل أسطوري

من هو "الشبزي"بالضبط؟ ولماذا أحيط بكل هذه القداسة؟

طبقاً لـ(شالوم بن جوزيف مشتا) أحد حاخامات الديانة اليهودية، فإن "الشبزي" ولد في تعز وعاش فيها حتى مماته.

  غير أن شيئاً يشبه الأسطورة حدث العام(548) بالتاريخ اليهودي، ذلك عندما ظهرت في السماء علامتان فارقتان، وظلتا بارزتين في السماء قرابة 40يوماً.

  ووفقاً لكل آباء الديانة اليهودية، فإن تلك النجمتان البارزتان كانتا علامة لظهور المسيح المنتظر وفقا لاعتقاد اليهود.غير أن الذي جاء من خلف تلك النجمتن هو "موري سليم شبزي". وذلك اسمه كما ورد في كتاب "من أرض سبأ" للأمريكي غس دي جوتن.

في ذلك الوقت من الزمان العصيب – بعد النفي الجائر إلى السهل - لمع نجم "موري سليم شبزي" كبطل قاد - عبر قصائده الغنائية، والتي عبرت في مجملها عن حُب بني إسرائيل وتماسكهم – أكبر عملية تحرير للوجود اليهودي في اليمن .

إلى ذلك عرف " موري سليم شبزي" بوصفه رجلاً يستوعب كل الكُتب المقدسة، ما جعل منه رجلاً أحاطته القداسة والمعرفة ، إذ لعب الحاخام "الشبزي" دوراً في إعادتهم إلى (قاع اليهود) بصنعاء، وإلى مناطقهم في الجبال ، وإلى أطراف الجبال ، تماما كما هو حال "حي المغربة" المعلق فوق تلِ بارز أسفل جبل صبر في مدينة تعز .

وهو الأمر ذاته الذي جعل من "قبر الشبزي" مزاراً لليهود  حتى اللحظة..غير أن  الإهمال لا يعترف بذلك , إذ يبدو حي اليهود القديم في تعز الآن، أشبه بحبل غسيل مهمل من الذكريات؟!.

 في المكان الآن, ثمة سور لمدرسة حكومية حديثة الإنشاء، حلت مكان مقبرة اليهود القديمة.

في نزول ميداني قمت به قبل 7 سنوات إلى هناك قال "عامر العريقي"  وهو أحد شباب المنطقة, إن الحفريات في هذا المكان - الذي تحول جزء منه إلى مدرسة- كانت  قبل (15)عاما تفضي في الآخر إلى هياكل عظمية لموتى دفنوا على غير اتجاه القبلة، وأضاف:"هذه أصلاً، كانت حارة اليهود"، ويقصد بذلك حي المغربة .

 أما ضريح "الشبزي" فقد تم نقله عبر صفقة حكومية – حسبما يتردد- إلى إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي.

لابد أن قبر الشبزي سيحظى هناك برعاية أفضل ,إذ ليس بوسع الأثر الروحي في الداخل  إلا أن يفضح غباء التصرف فحسب ، خصوصا إذا ما كان خاصا بديانة أخرى غير الإسلام.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET