Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
ثمرة التحريض على الجيش

تجيش صدور الإخوان على الجيش في مصر، فيشوهونه بالأكاذيب والشائعات التي ينشرونها عبر مختلف وسائل التأثير، واليوم هم أشد عداوة للجيش في الذكرى السنوية الأربعين لانتصاره على جيش إسرائيل في حرب 6 أكتوبر 1973.. وكتائبهم الإرهابية في حالة حرب معه في سيناء، وفي مناطق مصرية مختلفة، وشيخهم القرضاوي يروج في خطبه أن جيش إسرائيل أكثر إيمانا من جيش مصر.

هلل وكبر وسجد أسلافهم من قبل فرحا بهزيمة جيش مصر في حرب 5 يونيو 1967، وفي عهد رئيسهم مرسي حرضوا على الجيش واغتالوا جنودا برضى مرسي، ولما اختطف الإرهابيون جنودا في رفح، طلع مرسي يخطب، ويعلن أنه "حريص على سلامة الخاطفين والمخطوفين"!

وكراهية الإخوان للجيش جزء من مركباتهم النفسية والثقافية والسياسية، وما نراه اليوم هو استمرار لفاعلية وتطور تلك المركبات، ومن إخوان مصر انتقلت إلى كل جماعات الإخوان خارج مصر بحكم تبعية الفروع للأصل.. ونستطيع القول إن ما تتعرض له الجيوش العربية في مصر واليمن وسوريا، هو نتيجة طبيعية لموقف الإخوان من الجيوش الوطنية، أكان قتل الجنود يتم على أيدي جماعة الإخوان أو الجماعات الإرهابية المتحالفة معها.

في بلادنا كان الإخوان – وهم مستمرون حتى بعد الهيكلة- يهاجمون الجيش ويشوهون صورته، ويروجون بأن الحرس الجمهوري، كان مواليا لأمريكا، وأن لا رسالة له سوى قتل المسلمين، باسم "ما يسمى الإرهاب- حسب تعبيرهم" نيابة عن أمريكا، وأن الجيش الحقيقي هو الفرقة، رغم أنها لم تكن سوى جزء صغير من الجيش، ورغم أن تعصبهم لها لم يصدر عن كونهم يحترمون الجيش، بل لأنهم يعتبرون الفرقة تابعة لهم، وقد كان قائد الفرقة نفسه خصما للجيش ومن المحرضين على الحرس الجمهوري بنفس أدوات الإخوان.

صار الجيش أكثر عرضة للهجوم، بعد هيكلته.. وما يحدث لضباطه وجنوده من قتل، وممتلكاته من تدمير، على أيدي تنظيم القاعدة، وأنصار الشريعة، ومليشيات الإخوان، هو ثمرة الثقافة الإخوانية، وثمرة التشويه والأكاذيب والشائعات التي تسوقها يوميا وسائل إعلامهم.

على أني لا أشك لحظة في أن هذه التنظيمات والجماعات استطاعت اختراق الجيش بطرق شتى، ومنها عملية التجنيد الكبيرة لما يسمى بالثوار خلال عامي 2011 و2012، ولم يكن هذا التجنيد بهدف الحصول على راتب، أو مكافأة لمقاتلي الثورة الشبابية، بل بغرض معرفة الجيش من الداخل ليتسنى قتل أفراده وتدمير منشآته، وما حدث في المكلا أقرب شاهد.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET