Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
غزل سلافنتور

ليهوديات اليمن عموما جمال آسر.

اليهوديات اللاتي عشن في تعز، تركن أثراً لا ينتهي عند تسريحة الشعر بقذلة ممددة بافتتان على جبهة الرأس. أو ينتهي أيضا عند عادة التباهي بأقراط الذهب.

إذ إن مسلمات كثر فعلن ذلك، وبمحاكاة دقيقة لنظيراتهن من نساء الطائفة اليهودية اللواتي سكن تعز.

الشُقر الذي تعودت نساء تعز أن يضعنه شراك خدودهن مثبتاً برباط الشعر.. كان عاة شبيهة لدى اليهوديات التعزيات أيضا.

للشقر –بالمناسبة- رائحة طيبة اشتركن الجميع «مسلمات ويهوديات» في استخدامه لإضفاء مسحة جمال زائدة، فضلاً عن الأكاليل التي توضع على الرأس.

وطبقاً لـ«سلافنتور» فإن اليهوديات اللائي سكن تعز، كن يتميزن بالتأنق ولبس الحلي، وذلك -طبعا- كان  يعكس نعمة ظاهرة وذوقاً رفيعاً يتمتعن به.

كما لم يكن هناك فرق في شكل البيوت بين المسلمين واليهود، وكان يهود تعز في أعيادهم -بالذات يوم السبت- يكتفون بارتداء الملابس الجديدة والبقاء داخل بيوتهم يعاقرون الخمرة. ومع هذا-طبقا- «للمجاهد» لم يتعرضوا لأي أذى يذكر، بل عوملوا بلطف ومارسوا شعائرهم بكل حرية، فضلا عن أن أحدا خلال ذلك التاريخ الذي تواجد اليهود به في تعز لم يسمع عن أي سقوط أخلاقي حدث بينهم.

ويذكر المرحوم الأستاذ/ محمد بن محمد المجاهد في كتابه «مدينة تعز.. غصن نضير في دوحة التاريخ » إن يهود المدينة كانوا يقيمون في نفس الحارة القديمة وسط المدينة "هل يقصد باب الكبير أم باب موسى؟" ولم يكن لهم تجمعات خاصة حتى وقت متأخر.

لكن وبسبب تعاطيهم الخمور وعصره في بيوتهم -كان ذلك مسموحا لهم فقط أيام الإمام أحمد- ومع هذا فقد تم نقلهم إلى حي خاص بهم. عرف كما ذكرنا في هذا التناول من قبل باسم «المغربة».

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET