Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
الشيخ كعب الأحبار

قرأت قبل ليلتين كتاباً عن كعب الأحبار، ولأول مرة أعرف أن هذا اليهودي يمني حميري من ذمار.. كنت أعرف أنه أسلم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وكان مستشاراً له ثم لعثمان، ولأول مرة أعرف أنه أستاذ الكبار: أبو هريرة، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وغيرهم، وإنه هو نفسه الذي يكنِّيه مدونو الحديث بأبي إسحاق، الذي نقلوا عنه، وأخذ برواياته مفسرون، واعتمد مؤسسو مذاهب أهل السنة على كثير من آرائه.

 وهذا اليهودي ليس الوحيد الذي أخذوا عنه، لكنه يتميز بأنه أستاذ الكبار، وعن طريقهم سرَّب المرويَّات اليهودية الخرافية القديمة- والتي لا يتقبَّلها عقل- إلى الثقافة الإسلامية، ففي القرآن علم الغيب يختص به الله، ولم يُطلع رسله عليه، ومع ذلك أخذ المسلمون من التراث اليهودي- عن طريق أبي إسحاق- مرويات عن تفاصيل الدار الآخرة، وهي غيب، ومنه أخذوا احتقار المرأة.

 ويبدو أنهم تقبلوها لأنها صادرة عن هذا المثقف اليهودي، خاصة وأن المسلمين يعتبرون اليهودية ديانة سماوية.. لكن لا أعتقد أن هذا التفسير نهائي، لأن إسلافنا أخذوا من الموروثات التي لا علاقة لها بالسماء.. والأرجح أن المسلمين أخذوا من السابقين، لأن العرب لم يكونوا أهل علوم، قبل الإسلام، فأخذوها من غيرهم بعد اختلاطهم بغير المسلمين، أو عن طريق الذين أسلموا.

من قبل قرأت كتباً للدكتور الجابري، وأفدت منها أن في الموروث الديني الفارسي، صلاح الفرد صلاح للجماعة (السلطة)، وهو ملزم بطاعتها، وبموجب هذا التراث الطاعة للحاكم طاعة لله.. وتكتب اليوم عبارة "العدل أساس الملك"، وهي فارسية، تعني نعدل لكي نبقى في الحكم.. وهذا أصبح مكوناً من مكونات ثقافتنا رغم أنه نتاج ديانة وثنية.. إذ في الإسلام هدف الحكم تحقيق العدالة.  

وفي العقيدة الهرمسية لا يؤخذ العلم إلا من معلِّم، وهذا مبدأ عند أهل السنة فلا يؤخذ العلم إلا من شيخ، وعند الصوفية لا بد أن يؤخذ العلم من عالم، لأن القرآن فيه باطن لا يُعرف إلا بمعلِّم يكشف الباطن.

 وفي الهرمسية أيضاً يُعرف الله بالنفس، لأن النفس شيء من الله (خلق الله الإنسان على صورته).. وفيها أيضاً التبشير بزوال الدنيا، وأن المصائب عقاب من الآلهة على المعاصي، كذلك الزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية عقاب من الله، وهذه الهرمسيات كلها يسوِّقها رجال الدين اليوم كأنها قرآن.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET