Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
فوبيا الأضاحي

قبل يومين كان خطيب الجمعة يتحدث عن الأضحية بعقلية جزار.. بشراهة متسول.. بعقلية ذئب جائع..

لم أستفد شيئاً من هذه الخطبة لأنني كائن نباتي، ولا يروقني أكل اللحم كثيراً.. فمنذ كنتُ صغيراً تولَّدت لديَّ عقدة من الأضاحي ولحومها.. فقد كانوا يدفعوننا إلى مشاهدة الجزار وهو يذبح الأضحية.. وكانوا يرغموننا على أن ندوس على دم الأضحية ونحن حُفاة، لنعتاد على مناظر الدم ..

في القرى اليمنية، كما هو الحال في قريتي، كانت الأضاحي درساً خصوصياً مهماً للأطفال، ليعلمهم آباؤهم قسوة القلوب.. وكأنهم يعدُّونهم لشيء عظيم!!

وحين نخاف أن ندوس على دماء الكبش يقولون: اخرج.. لعنة الله عليك لو أنت رجَّال..ويهزأون بنا كثيراً.. وحين نريد أن نثبت أننا رجال وأن قلوبنا قاسية علينا أن نحنِّي أيدينا بدماء الأضحية..اللعنة على الرجولة، ما دامت محصورة في قسوة القلب.. هكذا كانوا يفعلون دون مراعاة للسن التي نحن فيها، فبدلاً من أن تكون رقَّة القلب والإحساس العالي دليلاً على الإنسانية، أصبحت دليلاً على أنك رخو، وأنك لست رجلاً ما دمتَ تخاف من منظر الدم!!

فالترحيب بقاسي القلب وبحامل السلاح يختلف عن الترحيب بالرجل الرقيق الذي دائماً ما يعيِّرونه بأنه ليس رجلاً، ويقنعونه بأن رقة القلب هي من طبع النساء.. وهناك زامل يعرفه الجميع، يقول: يا حيَّا من شمّه بارود... ولد السوق شمّه معطارة.

ما أسوأ المجتمعات التي تبالغ في الترحيب بمن تفوح منه رائحة البارود!!

أتحدث عن الأضاحي وكأنها رخيصة ومتاحة للجميع!! رغم أن الفقر يزداد بين ذوي الدخل المحدود.. وحتى إن كان كبش العيد موجوداً فإنه لن يضيف شيئاً إلى بهجة العيد التي تتلاشى عاماً تلو آخر.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET