أبرز الأسئلة التي تتردد بين الناشطين والناشطات الجنوبيين هذه الأيام هي..هل أنت مع ابن علي أم أنت مع مكاوي ..هل أنت باعومي أو بيضاوي..فيما سؤال شكل الدولة لليمنيين جميعاً ..هل أنت مع الإقليمين أم مع الخمسة أم مع واحد وعشرين إقليماً..؟ والخوف أن يصبح الجميع مع أن كل واحد يروح بلاده حيث أمه في انتظاره.
- الذين صدعوا رؤوسنا بأن القبائل الحزبية طرحت أسلحتها عند النقطة ودخلت الساحات على إيقاع "حيا بهم" هم أنفسهم الذين يدوشون الخلق بأن الحزبيين القبليين تركوا أسلحتهم في البيوت ودخلوا الموفنبيك بأيادي فارغة من السلاح ..وهكذا عادوا من الساحة ومن الموفنبيك إلى أسلحتهم في البيوت.
- اكتشاف اليمنيين أن الشهيد إبراهيم الحمدي كان ناصرياً اكتشاف متأخر.. وأهم ما في الاكتشاف أن الحزب الوحدوي الناصري يجد ما يفعله ولو مرة واحدة في العام..لكن المشكلة أنهم استكثروا على الناصري أن يحتفل بالحمدي في ساحة الحرية بتعز فغادرت الإحتفائية المنصة المحظورة إلى شارع جمال عبدالناصر.
- المفروض أن منصف الحميقاني بطل عالمي في الملاكمة في رياضة يجوز فيها اللكم بالرجلين والقدمين ولا بأس من القحص بالفكين لكنه احتاج في بلده الأصلي اليمني إلى مرافقين قام أحدهم بطعن جندي..
- ممنوع الاقتراب من شطحات وزير الشئون القانونية وممنوع تصوير ظلام وزير الكهرباء ولو بصلاحيات البرلمان الديناصوري ولهذا لا غرابة إن تحولت حكومة باسندوة إلى بقرة مقدسة أفضل إنجازاتها إن أكثر من نصفها غادر لقضاء الإجازة في الخارج فلا نشعر بغياب الحكومة حتى عندما تسافر بالجملة.
- في اليمن يمكن لأستاذ الجامعة أن يرتكب أخطاء في الجامعة فيقدم اعتذاره لمصلحة شئون القبائل ..أين المفاجأة ونحن أصحاب الطبل في كوكبان والرقصة في ذمار.
- هناك رغبة جارفة عند مسئولي هذه الأيام في أن يتحولوا إلى أمناء صناديق..ولا يبرز ذلك في قيام حورية مشهور بتوزيع فلوس جرحى الحراك الجنوبي في مطار صنعاء بنفسها وإنما في إجبار أبطال سباق الضاحية في عدن على تسلم جوائزهم المالية من خانة إحدى سيارات المحافظ ليستمتع محافظو عدن ولحج وأبين ومعهم وزير الثقافة بمنظر الزحام المذل للأبطال الرياضيين.
- أمام موجات الفارين من جحيم الحروب والمجاعات الأفريقية إلى اليمن لماذا لا نكمل المعروف ونجهز فرقاً فنية مهمتها استقبالهم على إيقاعات أغنية أرحبي يا حنازة إلى فوق الأموات.
- في مناسبة رحيل العيد وعودة الحجيج يحسن الدعاء ..ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا..
كل عام والوطن وأهله في سلام..