Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
تحارب الإرهاب وترعى مؤسساته!

الإرهاب صار عقيدة داخل العقيدة الإسلامية.. عقيدة لها معاهد وشيوخ ودعاة، فمنشأها ثقافي وفكري.. الإرهابيون تشربوا ثقافة التكفير والفكر التكفيري في معاهد ومراكز دينية سلفية، فيها ولاء وبراء، وتوزيع المسلمين على فسطاطين، وتكفير الدولة، لأنها عميلة، ولا تحكم بالإسلام، ولا تطبق الشريعة.. في عقيدتهم أن ما هو قائم ليس من الإسلام، وما هم عليه هو الإسلام الصحيح، كتاب الله وسنة رسوله، ومذهب أهل السنة والجماعة.

ما يقوم به الإرهابيون من قتل وتدمير يعد صوابا في نظرهم، بحسبانه جهاد في سبيل الله، وعلى طريق إزالة الدولة الكافرة، وتحقيق حاكمية الإسلام، وحاكمية الشريعة، بإقامة الدولة التي يطبق فيها حكم الله، وتسود شريعته.

الذين لا يؤيدون الإرهاب، أو لا يرضون عن أفعال الإرهابيين، يغالطون الدنيا بالقول: إن الإسلام والإرهاب لا يلتقيان، والإرهابيون جهلة، فئة ضالة، بل وليسوا مسلمين! يقولون ذلك وهم يدركون أن فيهم من حفظ القرآن، ودرس الحديث، وتعلم وتربى في مؤسسات دينية، إسلامية سلفية.   

 الإرهابيون الذين كانوا في السجون، وحاورهم القاضي الهتار ثم أوصى بإطلاق سراحهم عادوا للقتل والقتال، والذين خضعوا لبرنامج المناصحة السعودي رجعوا كما كانوا، وبعضهم توجه للقتال في اليمن، وكل ما يقومون به هو بنظرهم من صحيح الإسلام، ومن مقتضيات إقامة دولة الإسلام.. وكل ذلك يشير إلى أن عقيدة الإرهاب مستحكمة فيهم، ولذلك لا جدوى من الحوار معهم، ولا جدوى كبيرة من العنف ضدهم ما دامت المؤسسات الدينية تنتج أمثالهم يوميا.. فالحكومة تطير طائرة لتقتل خمسة، وفي نفس اللحظة يأتيها بدلا عنهم مائة من مركز دماج بصعدة، أودار الحديث بمأرب، أو مركز النور بمعبر، أو جامعة الزنداني بالعاصمة.

لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا بعد زمن طويل، وذلك  في حالة وجود خطة حكومية لتجفيف منابعه الثقافية والفكرية والمالية، وقد قلنا مرارا إن هذا الذي يفجر أو يقتل، هو الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة تتكون منها العملية الإرهابية.. قبل منفذ العملية الإرهابية، هناك المعهد الحاضن، والشيخ العراب، والمجند، والمدرب، والمخطط، والممول، والمفخخ، وخبير الأحزمة، والملاذ الآمن. 

حكومة تريد أن تقضي على الإرهاب بطائرة من الجو، وعلى الأرض خطابها الديني لا يتمايز عن خطاب الإرهابيين، والمؤسسات التكفيرية تفعل أمام عينيها، وتغض الطرف عن أحزاب وجمعيات تجلب وتؤوي الإرهابيين الأجانب، والتبرعات والزكوات بلا رقيب.. وزادت سمحت باختراق الجيش وأجهزة الأمن!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET