Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
من مفكرة الطفولة

تمنيتُ أن أصبح كائناً كرتونياً مثل "كعكي".. هذا الوغد كان يتعبني جداً، وأنا أنتظر إطلالته في مسلسل "افتح يا سمسم"..

استمتاعه بأكل البسكويت، الذي كان يذهب معظمه في الهواء وهو يقضمه.. كان يجعلني أتساءل: ما هي نوعية البسكويت الذي يأكله كعكي، ومن أين يحصل على ثمن كلِّ هذا البسكويت.. فأحسده كثيراً لأنه كائنٌ بسكويتي، وأتغاضى عن صوته البشع..

كنتُ أحبُّ بسكويت فارليز، وأيضاً كنت أحبُّ سيريلاك.. إلى أن شارفت على سن المراهقة التي لم أكن أشعر فيها بأي إرهاق على الإطلاق..

في مطار دبي رأيت بسكويت فارليز.. أخذت علبةً، وأثناء دفع ثمنها للرجل الهندي الذي لن يعرف ماذا يعني فارليز.. ربما أن طعم الفارليز باللغة الهندية سيحتاج إلى ترجمة لكل حبة سُكَّر.. لم أكن أبالي بنظرات الهندي وهو يتفحَّصني باحثاً عن ولد صغير في يدي.. وكأنه بالضرورة أن يكون الفارليز للأطفال فقط؟

كدت أسأله عن الـ سينالكو الأصفر.. لم نكن نسمِّيه برتقال، كنا  نسميه أصفر، حسب لونه فقط، وليس حسب طعمه.. وأسأله عن لُبان "فلونة".. وعن ويفر تي شوب، وعن بسكوت جلوكوز.. وبسكوت الأفراح.. وأيضاً عن الـ شونجم أبو أربع حبات.. لم نكن نضطر أن نسميه شونجم أصلي، لأنه لم يكن هناك تقليد.. كان لكلِّ شيء نكهة جميلة.. حتى مسَّاحات الأقلام الرصاص كان لها رائحة مغرية.. وكنا نستنشقها بقوة كما يفعل المدمنون اليوم حين يشمُّون الشَّلَك والتينار.. والبعض كان يأكل هذه المسَّاحات حين يعجز عن مقاومة رائحتها.

حلمت كثيراً أن أصبح شخصية كرتونية وأعيش بداخل مسلسل للأطفال.. حاولتُ إنقاذ سالي كثيراً.. وبحثتُ مع ببيرو عن أبيه الذي اختفى خلف جبال الألدرادو وهو يبحث عن الذهب.. وفي اليوم التالي أفتح التلفزيون وأتوقع أن أجد ببيرو ممتناً لأني أساعده في العثور على والده..

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET