Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
سام عبدالله الغُـباري
الحكمة يمانية.. والجنون أيضاً

- مثلما يعتقد اليمنيون أنهم أصحاب "الحكمة". فهم أيضاً مجانين بالفطرة و لا يحدهم طموح غير الرئاسة.  وإذا استوى لهم الأمر تمنوا زعامة العالم وليس لهم من القدرة غير الشطط والخطابات الفارغة. و لما يغضب عليهم (الكبار) تجدهم يبتلعون ألسنتهم وأسنانهم ويتراجعون كالحمقى حين يتخبطهم الفضول الأعسر!

- في أيام النشوة المشدودة لرئيس العراق المشنوق خرج اليمنيون من اغترابهم في "الخليج"، رفسوا نعمتهم وأعلنوا موقفاً سيئاً بنشر آلاف الصور الفوتوغرافية المعدلة لقادة الخليج وهم في وضع مخل أخلاقياً مع رئيس أميركا. وبعد أعوام تملكتهم حسرة الندم وكل أحوالهم تمر على حد السيف الضائق من انعدام الفرص وتكوم عوائلهم على أنين الفقر الذي لا يرحم.

- فقدوا مصالحهم التجارية في لحظة حرية لم تحسب معنى انطلاق الصوت الجارح أمام حُكام العالم الجديد، وهم الذين تزاحموا على باب "الجنة" تلبية لنداء المجاهدين في أفغانستان وكان ثمن الرأس الواحد يزن خمسة آلاف دولار لقتال "السوفييت" بطلب أميركي دفعهم لمحرقة الموت بكونهم القطيع الذي يُذبح لإطعام الباذخين على مائدة "البروستريكا" اللعينة.

- وخلال أعوام الشقاء رضخوا لعبودية "الكفيل" وتسللوا لصحراء اللهب ودونية العمل طمعاً في إشباع الأصوات الجائعة، ثم عاودوا الكرة بصراخ مستميت يُكرر مذبحة "الربيع البلقاني" بحثاً عن حرية الفعل والحياة ولم يستشرفوا لحظة الانهيار المميت على بلدانهم، فمزقوا رؤسائهم وانهالوا على الجيوش بألوان القاذعات السيئات، ولما استفاقوا لعنوا أيام "الخيمة" وعضوا أصابع الندم ، وقد أحكم نفير العصابات الطائفية قبضته على أيامهم وأحالوا عناوين الحرية واليمن الجديد لسراب يحسبه الظمآن ماء !.

- في ربيع العام 90م كان نداء الدين مطمعاً لقتال الأشرار الكافرين وقد أنعشت أميركا جذوة العرقية الدينية لدول الاتحاد السوفييتي لإنهاك القطب المنافس لها في هذا الكوكب المعتم، فانهار المركز وتقاسمت الأطراف البعيدة لهذه الأمبراطورية الشيوعية تركة الجغرافيا وأعلنت دولٌ كثيرة انفصالها عن "روسيا". واستأثرت أميركا الضاحكة بالعالم الجديد. وبعد عشرين عاما لعبت الولايات المتحدة ذات الخدعة السابقة وأحيت جدلية المذهب بعد أن أوغرت صدر الأمة بمصير "العراق" المذبوح في طائفية الداخل وتفكيك قوته لتستنفر لهيب الصراع السُني الشيعي من أرض كربلاء الحزينة.  ثم تغدو سائرة لتعميق الموت بين المسلمين وتحفزهم على جلد أجسادهم بأيديهم وتفكيك جغرافيتهم بحدود جديدة يسكنها الطائفيين.

- هذه المرة كان الربيع أكثر قسوة، وقد أطل من دعوى الجنوب بانفصال الشمال واعتباره حقاً من فصول الحرية، وفي شمال الشمال زرع "المجاهدون السابقون" بذرة الصراع المذهبي لتكوين واقع جديد يلتهب بصورة مزمنة لا يمكن أن تعرف الاستقرار في أعوام المستقبل القادم.

- أضاع اليمنيون دولتهم، وحين طُردوا من وجه "الخليج" صرخوا عبثاً ولم يجدوا غير رئيس لم يكترث لهم وهو يصعد سلم الطائرة متوجهاً لعاصمة الصين، وحكومة تبرعت بقسط واحد من رواتب موظفيها لتسيير عربات النقل لإعادة الإهانة الجائعة في "حرض" من منفذ الضياع ووحشة القادم السيئ.

- يبدو أن كل المعالم والمراحل تؤكد أن الجنون اليمني يفوق الحكمة ويسبقها بأمتار طويلة ولا يمكن لأحد أن يكبح جماح "المجانين" حتى لو ظهر ألف عاقل وقديماً قالوا: خذوا الحكمة من أفواه (اليمنيين).

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET