Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مسلسل دماج

الحرب مستمرة في دماج، والدولة تقف مكتوفة الأيدي، كمن يتفرَّج على حلبة مصارعة، ويهتف للطرف المنتصر.. وكأن سكوت الدولة كلَّ هذه الفترة يعني علامة الرضا!!

بالتأكيد لا يعرف المتناحرون ما هو السبب لكلِّ هذا القتل الذي يحدث، وكأنها نشوة للقتل لا أكثر، واغتنام للانفلات الأمني ليخرج كلُّ واحد قبحه في وجه أخيه.

إن كان هذا القتال سياسياً فقد عبَّر عن أقذع وأقذر وجوه السياسة التي لا ترتوي إلا بدماء الأبرياء وخراب البيوت.. وإن كان القتال دينياً فبالتأكيد أن الإلحاد أهون من إراقة الدم.. فهدم الكعبة أهون من سفك دم إنسان.

حين كان اليهود في صعدة، وغيرها،كنا أكثر توازناً وقبولاً بالآخر، لأننا كنا نتعايش مع طائفة أخرى ودين آخر.. وحين رحل اليهود منها افتقدنا هذا التوازن فضقنا ببعضنا البعض، ولم نعد نعرف ما معنى التسامح والقبول بالآخر.

كان اليهود يصومون مع المسلمين، ولا يأكلون في نهار رمضان احتراماً لمشاعر الصائمين، وبعد العشاء يتلقون- مسلمين ويهود- ويتناولون القات ويسهرون جميعاً، وكلٌّ منهم يبتسم في وجه أخيه وصديقه.

هذا هو معنى الدين الحقيقي.. أن تقبل بالآخر دون أن يعنيك دينه أو مذهبه، فلستَ رباً حتى تقيِّم الناس وتتعامل معهم من منظور ضيِّق لا تستطيع عينك أن تنظر من خلاله، بقدر ما هي العاطفة التي تدفعك إلى هذا الضيق الأهوج، الذي لا يمتُّ إلى الإنسانية بصلة.

تسمع في خطب الجمعة من يبكي على قتلى دمَّاج، ويطلب من المسلمين النصرة لإخوانهم، والجهاد في سبيل الله ضد الحوثيين الذين يقولون نفس الكلام.. وكلُّ طرف منهما يصوِّر نفسه أنه هو المعتدى عليه.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET