Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
خسائر ولكن.. لا تيأسوا..!!

الأمور تتسارع في المنطقة بالتدافع والتزاحم..                                                                                                                                         

وبالفراق.. وتأملوا فيما نشهده في متواليات أحداث ربيع عاصف.. وما يزال

• جديد التداعيات هو قيام مصر بطرد السفير التركي في القاهرة واستدعاء سفيرها في أنقرة الموجود أصلاً في مصر منذ أغسطس الماضي.

• تتهم مصر حكومة أردوغان بأنها "أمعنت في مواقفها غير المقبولة وغير المبررة بمحاولة تأليب المجتمع الدولي ضد المصالح المصرية"..

وجاء قرار طرد سفير أنقرة في القاهرة منسجماً مع مظاهرات شعبية في مصر رفعت شعار "أوّل مطلب للجماهير.. قفل سفارة وطرد سفير".

• وهنا يظهر جلياً أن المصريين حسموا أمرهم من التدخلات التركية الممتدة من شعار أصابع أردوغان الأربع إلى تهم بتمويل عمليات داخل مصر... فضلا عن استغلال تركيا لحضورها الدولي في التحريض على أن ما حدث في مصر ليس ثورة، وإنما انقلاب ولم يسلم من تصريحات أردوغان حتى شيخ الأزهر..!

• بالموقف المصري الرسمي جاء أيضاً في سياق انزعاج الطبقة السياسية والأدبية والإعلامية من كثرة المتدخلين وهو ما عبر عنه السؤال.. كيف أمكن لكل هؤلاء القدرة على التدخل في شئون مصر؟.. أوباما.. أشتون.. تركيا.. وقطر.. حتى أن هيكل قال: نحن سمحنا للخارج بالتدخل أكثر مما يجب.

• وعندما تخسر الأمة الواحدة علاقة مصر بتركيا وعلاقة تركيا بسوريا وعلاقة الخليج بإيران وسط تقارب أمريكي إيراني مفاجئ بالتزامن مع تصريح وزير الخارجية الأمريكي المثير بأن "إخوان مصر سرقوا الثورة المصرية" في تبادل للأدوار مع رئيسه أوباما فإن في المشهد دروس لمن يقرأ ويحلل ويأخذ العبرة من عالم تحكمه المصالح..

• ولا غرابة فلقد تركت الولايات المتحدة حليفها الفرنسي في قارعة الطريق مرتين حول ذات الأزمة السورية.

الأولى عندما ترك أوباما فرنسا تندفع في المواقف وعاد إلى الكونجرس بشأن التهديد بضرب سوريا.. والثانية عندما رتب أمور الوضع السوري مع روسيا من وراء ظهرها لتفشل باريس حتى في أن تكون التابع  عوضاً عن دور الزوج المخدوع..!!

• وإذن فقد حسم المصريون أمرهم بشأن التدخل التركي ليخسر الشقيقان.. فلا أحفاد السلطان عبدالحميد تمكنوا من تشجيع خطباء الجمعة في القاهرة على الدعاء للسلطان رجب طيب أردوغان، ولا الخراج وصل إلى الشعبين الشقيقين.. وذات الخيبة تتكرر في بلدان عربية وإسلامية اعتمدت في المواقف على الانفعال وليس التفاعل.

• وحتى لا تيأسوا أو تقنطوا أُسارع إلى التذكير بأن من العلامات الإيجابية للربيع العربي وأعاصيره هو زواج العملاق التركي سلطان كوزن "مترين ونص" من اللاجئة السورية مروه ديبو "مترين إلا ربع" حيث لم يبقَ لاكتمال حلم الزوجين الطويلين سوى الحصول على تمويل خليجي لشراء سيارة "مخزوقة" السقف..  وبالرفاء والبنين..

  قولوا آمين 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET