Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
احمد الحسني
لعنة التوافقية

 

استقالة النائب عبده بشر موقف شريف يفترض أن يفعله كل النواب الذين وقعوا على استدعاء الحكومة، وسحب الثقة منها، ولكن ماذا إن فعلوا؟!

في أي جمهورية أو ملكية دستورية يعني هذا فراغاً دستورياً ويستدعي الدعوة فوراً إلى انتخابات نيابية جديدة غير أننا في دولة الهلام الوطني، لا ننتمي إلى أي من أنظمة الحكم، لا الاستبدادية ولا الديمقراطية، وبالتالي فإن استقالة ثلاثة أرباع المجلس النيابي لن تتعدى خانة التعبير عن موقف شريف، وفتح باب المجلس النيابي أمام شلة الموفنبيك للدخول إليه كجمعية تأسيسية بديلة، وتعيينهم بصكوك الوقاحة نواباً عن هذا الشعب القاصر.

الدولة تعيش منذ عامين بدستور معطل، ومجلس تشريعي معطل، وقضاء معطل، وحكومة لا تكفي كل البذاءات في القاموس لوصفها، لم يبق فيها شيء شرعي، غير تبادل الصفع في الموفنبيك، والاغتيالات اليومية، والحرب التي تخبو في مكان لتشتعل في آخر.

وكان وقت استقالة بشر قبل عامين حين صاحت الغوغائية في وجهه؛ لأنه قال بأن الدستور يجب أن يكون المرجعية العليا وليس المبادرة، أما اليوم فإن استقالة النائب بشر أو غيره ستفتح الباب فقط أمام مشروعية الموفنبيك والحاكم الأممي لتحل محل الإرادة الشعبية وأصوات الناخبين.

إنها لعنة التوافقية التي جعلت الــ(4=1)، وألغت المؤسسات الدستورية وجعلت قرارها بيد الرئيس.

بحسب المبادرة عدم التوافق في المؤسستين التنفيذية والتشريعية يجعل القرار النهائي لرئيس الجمهورية، فما القرار الذي سيتخذه الرئيس في ظل هذا الخلاف؟!

مسيرته في العامين الماضيين تقول أنه سيقف في الصف الذي فيه علي محسن لا الذي فيه الشعب، وأن همه الوحيد في الدنيا منذ أصبح رئيساً هو رضا بنعمر ورئاسة المؤتمر.

الرئيس كبنعمر، يرى أن الحوار الوطني ناجح، والرئيس كباسندوة وقحطان يرى أن الأمن مستتب، والرئيس وحده يرى أن القاعدة قد هاجرت من اليمن إلى سوريا ومصر والحمد لله.

الرئيس لا يدري أن القاعدة هاجرت إلى كتاف، وتبني معسكرات في الحديدة.. الرئيس لا يسمع لعلعة الرصاص في دماج وعمران وحجة، وتعز وشبوة وحضرموت، ولا يعلم أن صعدة محاصرة، ومقر المنطقة الثانية دمرته القاعدة.

الرئيس لم ير العميد الحالمي مضرجاً بدمائه في باب مكتب القائد الأعلى، ولم يسمع باغتيال نائب مدير الكلية الحربية وهو خارج من صلاة الجمعة، ولا النائب جدبان في صرح جامع الشوكاني جوار القيادة العامة للقوات المسلحة، ولا مدير التدريب بكلية الشرطة في جولة الثلاثين، ولا حتى الخبير في الحماية الرئاسية. فهل هناك أمل بإقالة الحكومة؟!..

الرئيس مشغول بجمع ممثلين عن الحراك الجنوبي وتفريقهم، والرئيس مشغول برئاسة المؤتمر، والرئيس مشغول بالتمديد، والرئيس راكن على الله بعد بنعمر ولاجاكم شر.

يا عبده بشر، عُد إلى كرسيك في البرلمان حتى لا يجلس عليه حمزة الكمالي ممثلاً لدائرتك، ومتحدثاً باسم ناخبيك عن عمليات خطف جديدة ومغامرات (السبع المدهش)..!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET