Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
أقذر الحروب

نقرأ ونسمع كلاما عن تحذير خطباء الجمعة من الفتنة المذهبية، وأنهم دعوا السلفيين والحوثيين المتقاتلين إلى وقف الحرب، وطاعة ولي الأمر، والتعايش والتسامح.. وغير ذلك من الكلام الحالي الذي يسوقه لنا الإعلام الحكومي، بينما الصوت العام والعالي هو صوت الفتانين المستمرين في التهييج والتحريض والدعوة للاحتشاد.

 قلنا مرارا إن الحروب المذهبية هي أقذر الحروب وأبشعها، لأن كل طرف من طرفي الحرب المتصارعين مذهبيا يعتقد أنه المسلم الحق، وخصمه كافر أو ضال، وعلى هذا الأساس تكون الحرب فتاكة، والنهاية التي يراها كل طرف هي إزالة الآخر من الوجود إرضاء لله.. وشيء من هذا يجري الآن في صعدة وما حولها.. الشيخ أبو حاتم الأشموري الموصوف بأنه قائد جبهة حاشد، وجه نداء طريا إلى سكان محافظة صعدة يدعوهم " إلى الابتعاد عن أماكن الزحف التي ستزحف منها القبائل اليمنية لنصرة المظلومين في دماج، ومن أماكن شتى بإذن الله، من كتاف وحاشد وحرض وغيرها.. ومن الداخل والخارج، فاتحين" .. وبدأ الشيخ نداء الفاتحين بحديث الرسول:"نصرت بالرعب مسيرة شهر"!

فيا للرعب! الحرب بين الحوثيين والسلفيين في صعدة قذرة وشرسة، وتتوسع إلى مناطق أخرى من حجة وعمران، والحكومة تتفرج، وتنقل لنا عن خطباء الجمعة كلاما مليحا لم يقولوه.. وهي لا تتفرج فحسب، بل غير قادرة على تحييد إعلامها، ولا تحييد رجالها.. في معركة عذر والعصيمات قتل مدير مديرية وهو يقاتل إلى جانب أولاد الأحمر والسلفيين، وقتل مدير مديرية أخرى كان يقاتل إلى جانب الحوثيين، وتتواتر الأخبار عن تحشيد مستشار رئيس الجمهورية للقبائل والسلفيين وتزويدهم بأسلحة الجيش المهيكل.

 مهمة لجنة الوساطة في عمران أفشلت، واللجنة الرئاسية في صعدة برئاسة أبو أصبع أفشلت، فالحوثيون يبررون استمرار القتال بعدم التزام التكفيريين بالاتفاق، وضرب السلفيين الحصار على صعدة من خارجها، وحرب السلفيين وقبائل بني الأحمر على الحوثيين في عمران.. والسلفيون يزعمون أن الحوثيين الروافض يواصلون الحرب بدعم من الدولة، وزاد التصعيد بعد مقتل عبد الرحمن يحيى الحجوري، ابن رئيس دماج، وأمس قرر السلفيون عدم استقبال اللجنة الرئاسية مرة أخرى.. إنها غير مرغوب بها كما قال سرور الوادعي، وعليها سحب المراقبين الذين نشرتهم.

كلا الطرفين يرفضان مقترح وسطاء الدولة بإحلال الجيش مكان المقاتلين.. فما العمل؟ لقد قامت الدولة بدور الوسيط، فلم يجد ذلك نفعا، وبقي أن تقوم بدور الدولة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET