Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
ياسين مرة ثانية!!

للمرة الثانية يتم الإعلان عن محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان.. أسارع إلى الفيسبوك للتأكد، فأرى الناس يتندَّرون على هذه الأخبار التي يتعاملون معها كشائعات.. حتى أن بعض الاشتراكيين يسخرون من هذه الحكايات الفاشلة دائماً، معتقدين أن ياسين يريد بذلك استرجاع شعبيته التي تراجعت إلى حد كبير، حين لم يعد في نظرهم أكثر من لاعب في فريق الإصلاح.

ألا يشعر الدكتور ياسين بالحرج حين يقرأ في الصحف والانترنت ردة فعل الشارع تجاه هذا الأمر؟.. بالتأكيد لن يرى نفسه ذلك الرجل الذي كان أشبه بالمخلِّص في نظر الأغلبية من الشعب اليمني، فقد كانوا ينظرون إليه بنفس العين التي كان الهنود ينظرون بها إلى غاندي.

كان ياسين سعيد نعمان محطَّ أنظار الثوار وبعض المحايدين، كونه رجلاً مثقفاً وإدارياً، ولما عُرف عنه من توازن يبدو أنه اختلَّ ككل شيء في هذا البلد، نتيجة احتكاكه بالقبيلة والمشيخ ومكبِّرات الصوت الواعظة.. كأن ما يحدث لنا من اختلال على المستوى الحياتي ليس سوى مجاراة لما نعيشه، نتيجة عجزنا عن الوقوف بثباتِ شوكة الميزان التي تتحمَّل ثقل الغثّ والسمين.

وحين تريد أن تقوم باستبيان لاستكشاف طريقة تفكير العامة، فستجد أن هناك من يتساءل عن السر وراء فشل محاولات اغتيال بعض الرؤوس الكبيرة والمتصدِّرة للمشهد السياسي، بينما تنجح اغتيالات القادة العسكريين والأمنيين، وتنجح كذلك حين تستهدف أناساً عاديين، مستشهدين بمحاولة اغتيال باسندوة ومحاولة اغتيال علي محسن التي فشلت.

وحين يقول بعض الاشتراكيين إن ياسين سعيد نعمان لم يعد أكثر من موظف علاقات عامة تابع لحزب الإصلاح، فحريٌّ بهذا الرجل مراجعة مواقفه التي ناضل لأجلها طويلاً.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET