Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
أسلمة عدن...؟!

فكري قاسم

إلى ما قبل حرب صيف 1994، كنت تذهب إلى عدن وتجد الجدران مكتوب عليها " لا صوت يعلو فوق صوت الحزب".. الآن تقرأ عرض الجدران"اذكر الله ياغافل".

لم تدخل عدن إلى الإسلام ؛ بل دخلت جيوب حمران العيون، وخرج أهلها الطيبون من متعة الإحساس بهدوء الحياة.

كانت عدن بحراً وحباً وسينما وأغاني وفلَّاً وضفائر متروكة للريح، وكان للقانون مهابة "تناصل الركب".

كانت ظروف الناس متواضعة، ولا أحد مشغول بكيف "ينتع" فلان أو علان عشان يكمل بناء الدور الثالث من بيته. البيوت كانت مشاريع دولة؛ والتعليم كان مشروع دولة؛ والوظائف للناس مشروع دولة؛ وكان للدينار نفوذ، وقلما كنت تلمح عرض جدران المحلات والدكاكين عبارة " ممنوع الدين".

كان الجنوب من وجهة نظر إسلام صنعاء"محلدا" رغم أن المساجد هناك كانت مفتوحة للعبادة فقط؛ ولا تسمع عبر ميكرفوناتها أي صوت يؤجج الأحقاد بين الناس، أو يتواطأ مع اللصوص، أو يبتهل تزلفا للنجمة الحمراء باعتبارها رمزا لدولة الحزب الفقير.

اليوم أصبحت عدن غير.. توسعت الشوارع، فيها وضاقت قلوب الناس.

كثرت المساجد فعلا؛ وانحسرت طقوس العبادات الخالصة لوجه الله؛ وستشعر بالأسف الشديد حينما تكون في واحد من أرقى أحياء عدن وتسمع صوت ميكرفون الصلاة يخرج إلى الشارع بعد كل فرض وهو يصرخ بخشوع: اللهم أهلك الحوثة وأرنا فيهم عجائب قدرتك!؟

ولابد أن للحوثي من مسجد في حي آخر يكرر بعد - بعد كل صلاة- نفس الصراخ !

أحياء عدن مليئة بالشباب العاطلين؛ وهؤلاء الدراويش حانبين بخصوماتهم وأحقادهم؛ ولكنهم مع ذلك هم من وجدوا فرصا للعمل في المساجد.

ويكفي ألما وحسرة أن يعرف الواحد منا أن هذا التناطح "الديني" يحدث الآن في "عدن"!

عدن  التي تعايشت مع كل الجنسيات وكل الديانات وكل الأيديولوجيات ...!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET