فيالرابع والعشرين من يونيو 2010 قام صندوق أبوظبيللتنمية، بالنيابة عن حكومة أبوظبي، بالتوقيع على عقد لمشروع إعادة تأهيل فندقعدن، بقيمة إجمالية تقدر بـ 129 مليون درهم.. وكانتإعادة تأهيل الفندق من ضمن الاتفاقيات التي أُبرمت بين الجانب اليمني وفريق قناةأبوظبي الرياضية مقابل حقوق نقل البطولة تلفزيونياً..
هذا الكلام في 2010.. والغرض من تأهيل الفندقهو استضافة الوفود المشاركة في خليجي 20.. وكانت حكومة أبوظبي قدَّمت فيالعام 2009 منحة لليمن قيمتها ملياران و24 مليون درهم إماراتي، لتمويل مشاريعتنموية منها إعادة تأهيل فندق عدن، لكن ما تم هو تأهيل جزء منالفندق لاستقبال الوفود الخليجية الرفيعةفقط.
يوم 7/7/2010 تفقَّد وزير الأشغال العامةوالطرق عمر الكرشمي، ومحافظ عدن عدنان الجفري، مشروع إعادة تأهيل فندق عدن.. وفي 2 أكتوبر 2010 تفقَّدالرئيس علي عبدالله صالح المشاريع التي يتم تأهيلها لهذه المناسبة، ومن بينها فندقعدن.
ورغم كلِّ هذه الزيارات التفقُّدية والتأكيدات الرسمية علىإنجاز مشروع تأهيل فندق عدن، إلَّا أن تأهيل هذا المشروع الحيوي والسياحي وافتتاحهتأخَّر كثيراً، فما زالت الترميمات تسير ببطء سلحفاة، وكأن ولاة الأمر لا يعرفونأن الفنادق هي واجهة المدينة ووجهة السائح والزائر..
إهمال هذه المشاريع الهامة يجعل التساؤل قائماًحول مصير بلد بأكمله.. بلد يتم النظر إليه من زوايا عديدة، ليس بينها مصلحة هذاالبلد الذي يتَّسع لكلِّ من يضيقون به ولا يتعاملون معه إلا كما يتعامل الموظف معالصراف الآلي.
بالتأكيد، هناك أكثر من سبب للتأخُّر في تأهيلالفندق.. لهذا نطرح التساؤل بين يدي المحافظ، كونه المسئول الأول عن مدينة عدن،فربما تكون لديه أجوبة!!