Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الحضرمي
فشل النافخون

كثُر النافخون في جمر الهبة الحضرمية، لكنهم لم يجدوا الاستجابة التي وجدها نداء العقل الذي وجهه الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام.

كل من اتصل بهم الرئيس صالح من قيادات محلية ووجاهات اجتماعية في حضرموت وشبوة، وعدوه بالاصطفاف مع المصالح العليا للوطن، وقطع الطريق أمام المزايدات التي تستغل جريمة مقتل الشيخ الحمومي، وهبة السخط، لتمزيق جسد الوطن، وبث سموم الكراهية في نفوس أبنائه.

مساء الهبة كان الباحثون عن وجود يتسلقون موجة السخط في حضرموت، منادين بالعنف والاعتداء على الملكيات الخاصة لأبناء المناطق الشمالية،ومهاجمة النقاط الأمنية والمنشآت الحكومية، يتقدمهم نواب الإخوان، مؤملين كعادتهم تساقط جثث الضحايا الأبرياء لتجييرهم شهداء يستثمرونهم، والمزيد من الجرحى يتقاضون ثمن نزيفهم، ويوردونه إلى جمعياتهم.

استمع عقلاء حضرموت، وأعيان حضرموت، وقيادات حضرموت، لصوت العقل والحكمة الذي اعتادوه من علي عبدالله صالح، لأنهم يعرفون الرجل، ويعرفون العقل والحكمة، ولم يسمعوا لزعيق نواب الإخوان الذين أعلنوا تجميد عضويتهم في مجلس النواب وفي مؤتمر الحوار، مساء الهبة مؤججين نارها.

الناس في حضرموت يدركون أن زعيق نواب الإخوان كاذب وركوب للموجة، لأنهم لم يسمعوا أحد هؤلاء النواب يطالب باستدعاء وزير الداخلية عقب مقتل الشيخ الحمومي، ولأنهم يعلمون أن قرار حزبهم تعيين إرهابي مساعداً لمدير أمن حضرموت ،كان بمباركتهم، وتفجير قيادة المنطقة واغتيالات القيادات الأمنية تفوح بنتن القيادات العسكرية التي يهللون لها ويسبحون بحمدها.

اتجه غالبية حضرموت العقلاء صوب صوت رئيس المؤتمر، الذي يعلي مصلحة حضرموت واليمن، ولم يعدم زاعقو الإخوان مصغياً بين أتباعهم وبعض الغوغاء الذين قاموا ببعض الاعتداءات المتفرقة هنا أو هناك، لكن هبة الفوضى والارتزاق التي خططوا لها لم تنجح، وانتصر عليهم بداعي الحكمة أبناء حضرموت وشبوة وأبين وأغلب محافظات الجنوب.

فشل المتسلقون والخفافيش والغوغاء ونجحت هبة الحق الشريفة لقبائل حضرموت وشبوة والجنوب العظيم.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET