Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
في اليمن "راب" أيضا

 فكري قاسم

 نعرف أن لدينا قتلى كل يوم . ونعرف أيضا أن ثلاجات الموتى باتت أرحم منّا بجثث موتانا المتكاثرين ، ونعرف أيضا أن عندنا كم مليون قطعة سلاح في أيادي الناس، ونعرف أن عندنا أسواق لبيع السلاح، ولا نعرف أبدا أن لدينا في اليمن مثلا فرقة موسيقية مثابرة تغني "راب". أعرف أن الأمر سيبدو مضحكا، وقد يبدو تافها لدى الكثيرين، إذ ستسمعهم يقولون "ياذا احنا بموه وأنت بموه!". ولكنني في حقيقة الأمر أبدو مبسوطا جدا وأنا أكتب الآن عن ثلة من الشباب الذين بوسعهم أن يقولوا للعالم: اليمن البائس ، فيها أيضا قلوب تحب الحياة. وفيها طاقات تحترم الحياة ، وهذا هو شأن الفنان الشاب "أحمد شيخ" وفرقته الموسيقية في عدن. وهو أيضا شأن الشاب "أحمد عسيري" وفرقته الشابة المتناثرة مابين عدن وصنعاء بعد أن تركها وغادر إلى السودان . أحمد شيخ .. واحد من قلائل الناس الذين سيجعلونك تحب كلمة "شيخ". هو شيخ بفنه، وبرؤيته الجميلة للحياة . يغني "الراب" وله ألبومات مخبأة في الأدراج ، يوما ما – بالتأكيد – ستجد النور. لديه أغاني راب قمة في الروعة ، يكتب كلماتها بنفسه، يضع ألحانها بنفسه، يغنيها بصوته، ولديه فريق من الفنانين الشباب كل واحد منهم يعد – لوحده - ثروة فنية، مابالكم وهم مجتمعين. أدرك تماما أن محافظ عدن يعرف جيداً أسماء كل بلاطجة عدن، وأسماء كل انتحاريي عدن، وكل انتهازيي عدن، ولابد أنه يفكر – دائما - بطريقة أو بأخرى كيف يمكن أن يكسبهم لصفه، على الأقل عشان يهجع من فعائلهم المؤذية للحياة وللمجتمع ، لكنه – بالتأكيد – لا يعرف شيئاً عن " أحمد شيخ " ورفاقه. وحتى لو عرف عنهم ، فإنه سيتجنب السير من أمامهم ، أو في أسوأ الأحوال سيمر من أمامهم دون أن يلقي على أحدهم التحية. وأما إذا تكرم واستقبلهم في مكتبه، فإنهم سيكونون آخر الضيوف الذين سيستمع إليهم، هذا إن لم يخبر مدير مكتبه: قل لهم المحافظ مشغول! هذا ليس شأن محافظ عدن لوحدة فقط ، بل هو شأن غالبية مسئولي البلد، ذلك لأنهم جميعا مسئولون بلا ذائقة من أساسه.. ولو كان عند أحد من هؤلاء ذائقة ، أو إحساس ، لما أصبحت الفنون في هذا البلد على هذا النحو من الموات، على أن أنبل مسئولي هذا البلد هم أولئك الذين يقتربون من إبداعات الشباب، وكم كان " الشعيبي" أنيقا لأنه فعل ذلك بحب، وكسب – حتى اللحظة – حب وتقدير الناس. لا بأس، سيذهب محافظ عدن رشيد ، ويأتي غيره . وسيذهب ويأتي غيره ..وغيره .. وغيره . كلهم سيذهبون ، لكن تجربة "الراب" لـ "أحمد شيخ" ولـ "أحمد عسيري" وموسيقاهم الراقية هي التي ستبقى . الفن يتكسر أحيانا، لكنه لا يموت. ورفاقهم أحمد شيخ في الراب أحمد شيخ ورفاقه وحده هو الذي سيبقى.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET