فيصل الصوفي
من بين نجوم 2013 يظل منجم الزيف، الشيخ عبدالمجيد الزنداني نجم الكذب والتلفيق بلا منازل، وياسين نجم الإقليمين، و"نجمني ونجمي الأسد"، وخرافة "لم يتم نقل السلطة"، ونجم المخذولين، والمكتشفين المتأخرين لتحالفات اللحظة، رغم أن قانون الإصلاح "اشقي معي يا عمتي وتتني عليك"، قديم وواضح، ولا يحتاج المرء إلى عناء لاكتشافه. وأما أبو نجمة "لسنا إخوان مسلمين"، فنجم الإقصاء، والتحالف مع الإرهابيين، وهو إلى جانب شيوخ الأحمر والسلفيين والحوثيين، نجوم حروب اليمن 2013، ومعهم اللواء نجم الاختراعات والإبداع والأراضي. ولما يقول نجم الحكومة باسندوة لقناة الجزيرة إنه لا يدري ماذا يجري داخل الحكومة، فهو نجم، إلى جانب نجوميته في البكاء والعجز والحقد والثرثرة والضعف والتعاسة والمسخرة.. وخلال العام كان ألمع نجوم حكومته نجمة القبح رابعة مشهور، ونجم الفساد سُميع، وقحطان نجم الفشل بإجماع الأحزاب الأربعة. وتبقى العمليات الإرهابية في المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت، والعرضي، واغتيال مئات الجنود والضباط من أبرزهم نجوم الهيكلة، ويبقى عبدالكريم جدبان نجم الشهداء، والبيض ومحمد علي أحمد وإخوان الجنوب والعصبة الحضرمية والحراك نجوم في ميدانهم. نجم الطول والعرض بلا منافس، هو مؤتمر الحوار الوطني.. بدأ في الثلث الأول من عام 2013، وها هو يدخل عام 2014 بالطول والعرض أيضاً، وكثير من الصياح والنقاش البيزنطي، مع احترامنا لنجوم مؤتمر الحوار، وفي مقدمتهم بن دغر، وفائقة السيد، ويحيى الشعيبي، وأحمد الكحلاني، أروى عثمان، وأحمد الميسري، ونبيلة الزبير، وياسر العواضي، ووفاء عبدالفتاح إسماعيل، ومحمد محسن عطروش، ومحمد البخيتي، فكلهم حركة وبركة واعتدال وفكر مستنير. وبالمناسبة، لماذا كان علينا استغراق هذه الفترة الطويلة للوصول إلى نجوم معظمها ترتفع في الدستور والقوانين النافذة؟ النجوم الجديدة في تقارير الفرق قليلة للغاية.. في تقرير فريق بناء الدولة مثلاً، على طوله نقرأ عن: خطر المساس بحركة الفكر والمعتقد، وحظر حزب على أساس ديني أو عرقي أو طائفي أو مذهبي، وحظر لاستخدام الخطاب الديني في العمل السياسي، وتجريم تكفير فرد أو جماعة، هذه أفضل ما في التقرير، ومع ذلك ليست جديدة كل الجدة. أعود إلى نجوم 2013، فقد أراد محمد الجايفي أن يكون نجم الوحدة تبين أنه نجم الأوهام، وأخيراً يبقى بنعمر نجم النجوم اليمنية، بتتويج من يمنيين!