Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
روشتة الموسيقى

عبدالمجيد التركي

ها هو القعطبي يدندن على أوتاره الثلاثة، كأنه يعزف على شرايين القلب.. كأنه يحصد حقولاً من القشعريرة.. تتحوَّل الأغنية إلى نبيذ وأنا أرى أحمد الحسني يسرّ صوته ويعلنه.. نضع كأس القطعبي، ليأتي محمد مرشد ناجي بدِنانه، فيرتدي ميدان السبعين ثوب الخط الطويل.. تمتلئ الطريق بالتناهيد..يرتشفُ الحسني آخر نغمة من عود القعطبي ويغادر.. يقف أمام صاحب البقالة الذي لا يشمُّ خمرة الموسيقى،ولا يعرف ما معنى لدغة الوتر.. لم يكن جون لامبرت يبالغ حين قال إن الغناء طب الأرواح.. ولم يكن بيرم التونسي يدري أن الطبّ سيضع الموسيقى في روشتة المريض، حين قال: المغنى حياة الروح، يسمعها العليل تشفيه..وتدواي كبد مجروح، تحتار الأطباء فيه. أستمع إلى الموسيقى فأشعر أنني روح فقط.. أشعر بمعراج الترانيم يأخذني بعيداً، صوب مدن الضوء والعصافير والمياه الملوَّنة.. أرى اللحن يتلوَّى بين الأوتار ويصعد كداليةٍ مُستعجلة حتى يتمكَّن من الإمساك بكلِّ كريات الدم.. كيف لهذا الشجن أن يفتح زجاج السيارة لنستقبل البرد بكلِّ أريحية!! تذكرت المشهد الأخير من فيلم التيتانيك، حين أخذ الموسيقيون كمنجاتهم، وكأنهم أرادوا مقاومة الموت بالموسيقى، أرادوا أن تكون الموسيقى هي الطريق التي يعبرون بها إلى السماء.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET