Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
فقه عصري جدا!

 فيصل الصوفي

 قرأت- للمرة الثانية- كتابا عن التعليم في الأزهر، ألفه علاء قاعود، وقدم له نبيل عبد الفتاح، وفي الكتاب ينقل المؤلف من المراجع الفقهية التي تدرس للطلاب، والتي ألفها فقهاء قبل مئات السنين، وفيها معارف غريبة وعجيبة، مجافية للعلم، ولم تعد صالحة لهذا العصر، ومع ذلك يتخرج الطلاب شيوخا ودعاة ومعلمين، بعد تلقيهم تلك المعارف لينقلوها للناس.. وسأتحفكم بشيء منها. تدرس في الأزهر كتب فيها: يسن الزواج بامرأة تكون جميلة، لأن ذلك أغض لبصره، ويسن أن تكون بلا أم، لأن أمها ربما أفسدتها عليه، ولا يلزم الزوج لزوجته دواء، وأجرة طبيب، إذا مرضت، لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة، ولا يلزم الزوج لامرأته كفنا إذا ماتت، ولو كان غنيا! لأن الكسوة وجبت عليه بالزوجية والاستمتاع، وقد انقطع ذلك بالموت.. لكن إذا مات ميت غير الزوجة، ولم يكن له مال، فكفنه ومؤنة تجهيزه على من تلزمه نفقته، لأن ذلك يلزمه حال الحياة وبعد الموت. ويتعلم الطلاب في الأزهر: وإن أنفقت الزوجة في غيبة الزوج من ماله، وتبين أنه قد مات، ففي هذه الحالة يغرمها وارث الزوج ما أنفقته بعد موت زوجها، لأن النفقة عليها تنقطع بموته، وعلى ذلك فما قبضته بعد موته لا حق لها فيه، وعليها ترجع بدله! وفي هذه الكتب أن الإمامة – في الصلاة- تكون للأقرأ، فالأفقه، وإذا تساووا في السن يقدم القرشي، ويقدم بنو هاشم على سائر قريش، والحضري أولى من البدوي، والمقيم أولى من المسافر، والحر أولى من العبد، والمتوضئ أولى من المتيمم، والمستأجر في البيت أولى من المؤجر، والمعير أولى من المستعير.. أما ترتيب المصلين بعد الإمام فعلى النحو التالي: الرجل الحر، ثم العبد الذكر، ثم النساء الحرائر ثم الأرقاء... وتدرس كتب فيها أبواب عن رهن العبيد، وبيع العبيد، والتداوي ببول الإبل، وفيها أن أكثر مدة الحمل أربع سنوات، وأن دم الحيض طبيعة وجبلة يخرج من قعر الرحم في أوقات معلومة خلقه الله غذاء الولد وتربيته، ولا حيض بعد بلوغ المرأة خمسين سنة، والحائض تضع مسكا في قطنة أو نحوها، وتجعلها في فرجها، فإن لم تجد فطيبا، فإن لم تجد فطينا!.. وكل ما سبق يجافي علوم العصر، والقواعد الصحية، وقيم المساواة بين الناس، والقيم الأسرية.. ثم ما جدوى حشو الرؤوس بفقه العبيد في هذا الزمان؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET